كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
التقى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مع أبناء الرعية في باحة القديس دامازو في القصر الرسولي بالفاتيكان، وذلك في إطار مواصلته تعاليمه الأسبوعية.
وقال البابا :" لكي نخرج بشكل أفضل من أزمة كالأزمة الحالية، والتي هي في الوقت عينه أزمة صحية واجتماعية وسياسية واقتصادية، يدعى كل منا لتحمل نصيبه من المسؤولية، وبالتالي علينا أن نجيب ليس كأفراد فقط، ولكن أيضا بدءا من مجموعتنا التي ننتمي إليها، ومن دورنا في المجتمع، ومن مبادئنا، وإذا كنا مؤمنين، من الإيمان بالله.
وتابع :" لكن وفي كثير من الأحيان، لا يمكن للعديد من الأشخاص أن يشاركوا في إعادة بناء الخير العام لأنهم مهمشون أو مستبعدون أو مهملون، وبعض الفئات الاجتماعية لا تقدر على المساهمة في ذلك أيضا لأنه يتم خنقها اقتصاديا أو سياسيا.
لافتا :" في بعض المجتمعات، لا يتمتع الكثير من الأشخاص بحرية التعبير عن إيمانهم وقيمهم، وفي أماكن أخرى، وخاصة في العالم، حيث يقوم الكثير بقمع معتقداتهم الأخلاقية أو الدينية، لكن بهذه الطريقة لا يمكننا أن نخرج من الأزمة، أو على أي حال لا يمكننا أن نخرج منها بشكل أفضل.
ونصح :" يجب على المسؤولين في المجتمع أن يحترموا ويعززوا المستويات المتوسطة أو الأدنى، إن مساهمة الأفراد والعائلات والمنظمات والشركات وجميع الهيئات المتوسطة وحتى الكنائس هي حاسمة، وجميع هذه الوقائع مع مواردها الثقافية أو الدينية أو الاقتصادية أو مشاركتها المدنية، تنشط وتقوي الجسم الاجتماعي، يجب أن تتاح لكل فرد الفرصة لتحمل مسؤوليته في عمليات الشفاء في المجتمع الذي ينتمي إليه.