المتهم: قتلتها عشان دبلة وتلفون محمول.. سامحيني ياجدتي
"سامحيني  ياجدتي... أنا كنت بقولها ياجدتي.. قبل ما أقتلها قالتلي أجهز لك شاي...وسألتني أنت لابس أسود ليه "، روى العامل المتهم تفاصيل جديدة أثناء تمثيله جريمة قتل عجوز الخليفة أمام فريق من النيابة العامة وضباط مباحث قسم الخليفة.

وأوضح المتهم في اعترافاته أنه توجه فى تمام الساعة العاشرة صباحا إلى شقة المجني عليها وطرق الباب ودار حوار مع القتيلة للسؤال عن أحواله ومحاولة البحث عن فرصة عمل أخرى بها مرتب ثابت، مشيرا إلى أنه يحاول العثور على مبلغ لفتح مشروع تجاري، وأكد المتهم أن القتيلة دعت له قبل قتلها قائلة: "روح يابني ربنا يديلك فلوس كتير".

ويكمل المتهم اعترافاته: "وأنا قاعد على الكنبة شوفت دبلة دهب فى إيديها وسألتها أنتي محوشة كام فلوس فنفت أنها لديها أموال"، مضيفا: "وهي قاعدة  قدامي خنقتها وكتمت أنفاسها.. وبعدين حاولت تقاوم وقالتلي حرام عليك، فتخلصت منها ثم  استوليت على المسروقات من المنزل.

وواصل المتهم اعترافه بتفاصيل جريمته أمام النيابة العامة التي نسبت إليه تهمة القتل العمد المقترن بالسرق، قائلًا: "خدت تليفون محمول ودبلة دهب"، موضحًا أنه تخلص من المسروقات ببيعها لأحد الأشخاص، وبعد 3 أيام من الجريمة فوجئ بالمباحث تلقي القبض عليه داخل منزل أحد أصدقائه.

المباحث حصلت على فيديو يوثق لحظة هروب الشاب المتهم بقتل جارته فى منطقة الخليفة، بغرض سرقة مشغولاتها الذهبية وأموالها، مستغلًا فى ذلك، ضعف جسدها وإقامتها بمفردها، بعد وفاة زوجها وزواج ابنتها.

ويظهر المتهم فى الفيديو، يرتدي تي شيرت أسود، وبنطالًا أسود، ممسكًا في يده بـ"كيس أسود" به المسروقات التى استولى عليها، وتبدو عليه علامات الارتباك والريبة، وقد خرج من شارع جانبي، وصوّرته كاميرا مراقبة وهو يسير فى شارع باحثًا عن مهرب من المنطقة.

وقررت النيابة العامة حبس المتهم، على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسه لمدة 15 يومًا بتهمة قتل جارته المسنة في منطقة الخليفة، عمدًا وسرقة مشغولاتها الذهبية، إذ نجح المتهم في التسلل إلى منزلها وغافلها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة وفر هاربًا.

وأفادت تحقيقات المباحث بأن المتهم اختفى بعد تنفيذ الجريمة في منزل أحد أصدقائه، حتى تمكنت الشرطة من القبض عليه، بعدما ثبت من التحريات ضلوعه في الجريمة، وتبين أنه مسجل خطر.

ودلت التحريات على أن المتهم استغل معرفته بالمجني عليها، وتوجه لزيارتها في منزلها، وقام بكتم أنفاسها حتى الموت، ثم استولى على هاتفها المحمول.