الأقباط متحدون | شباب ماسبيرو غاضب من اضطهاد العدالة للأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٩ | الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ | ٢٤بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

شباب ماسبيرو غاضب من اضطهاد العدالة للأقباط

مصراوي- كتب محمد عاطف | الجمعة ١ يونيو ٢٠١٢ - ٣٥: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أصدر اتحاد شباب ماسبيرو، يوم الخميس، بياناً يعبر فيه عن استياؤه الشديد من اضطهاد العدالة والقضاء للأقباط فى مصر في حين أنه يبرئ المتهميين الحقييقين في العديد من القضايا التي تمثل خلافات ومشاجرات بين المسلميين والمسيحيين .

وقد استعرض البيان عدد من الأحداث الدامية التي جرت بين المسلميين والمسييحين في الفترات الماضية، مع عرض الأحكام التي صدرت على المتهمين المسلمين والمسيحين فى نفس الوقت، والتي جاء على رأسها فتنة أبو قرقاص، التي أسفرت عن مصرع شخصين من المسلمين, وإصابة 4، لتتحول إلى عقاب جماعي لأهل القرية من الأقباط بتكسير ونهب وحرق منازلهم وممتلكاتهم ،مشيريين الى أنه صدر الحكم من محكمة جنايات المنيا، في القضية رقم 10379/58 لسنة 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية - فتنة أبو قرقاص - والصادر بحق 12 متهمًا قبطيًا بالسجن المؤبد25 عام وبراءة 8 متهمين مسلمين بنفس القضية.

ثم تطرق البيان إلى قضية تفجير كنيسة القديسين، وتباطؤ وزارة الداخلية في تقديم الادلة للقضاء، وكذلك في مجزرة منشية ناصر، حيث استشهد 10 أقباط ولم يتم البحث عن أي من الجناة، وغيرها من الأحداث الدامية، التي يشيرون بها إلى تواطؤ العدالة في إصدار الأحكام المناسبة على الجناة الحقييقين .

وفي نهاية البيان تسائل الاتحاد لماذا في أحيان كثيرة يفلت أفراد من العقاب, ولماذا في أحيان أخرى يشتد سوط العدالة على آخرين؟، وتابعوا ' إننا نخاطب وطن يمتلئ بالشرفاء، وطن يستطيع مواطنيه تميز الحق من الباطل والظلم عن الحق، إننا نضع أمام العالم كله الأحكام الصادرة ضد الأقباط في مصر'.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :