فيديو .. سفير السعودية بالقاهرة : مصر دولة قوية ومنها عرفنا زعماء العالم .. تحديات الدولتين واحدة ومنها التصدي للإرهاب

 

قال أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، في إطار احتفال بلاده باليوم الوطني لتوحيد المملكة والذي يحل في 23 سبتمبر من كل عام، اليوم الوطني بالنسبة للمواطن السعودي، يوم عز وافتخار حيث يستعيد فيه ماضي مجيد."  

 

مضيفا خلال حلوله ضيفا على برنامج "الحكاية"، تقديم الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية "mbc مصر"، مستقبل السعودية واعد بأذن الله تعالى، وانجازات السعودية الحالية تؤكد الحاضر المشرق الذي تعيشه." 

 

لافتا :" تحول اقتصاد المملكة من الاقتصاد الريعي، لثروات ما تحت الأرض، إلى الاقتصاد المنتج لثروات ما فوق الأرض، لتعرف البلاد التنافسية الدولية، والحمد لله بلادنا زاخرة بثروت فوق الأرض لم تستغل بشكل كبير." 

 

وبخصوص العلاقات المصرية السعودية، قال نقلي :" أول زيارة يجريها جلالة الملك عبد العزيز إلى خارج المملكة، بعد توحيد البلاد، كانت إلى مصر، موضحا :" هذه الزيارة أسست العلاقات الثنائية بين البلدين منذ ذلك الحين، واستمرت بعدها الزيارات على مستوى القيادة وكافة المستويات.

 

مستطردا بان مصر هي الساحة التي التقى فيها الملك عبد العزيز بزعماء دول العالم ومن بينهم ، ونستون تشرشل، رئيس الوزراء المملكة المتحدة من عام 1940 حتى عام 1945.

 

كما لفت :" هذه حقيقة أولى، الحقيقة الثانية على المستوى الشعبي، فاكبر جالية مصرية في الخارج مقيمة في المملكة العربية السعودية، واكبر جالية سعودية مقيمة في الخارج موجودة في مصر، وهذه حقيقة شعبية.

 

وتابع :" الحقيقة الثالثة، هي أن ومصر والسعودية اكبر دولتين تربطهما اتفاقات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعزز التعاون فيما بين جميع المؤسسات والمجالات داخل الدولتين، ومن هنا ترتقي العلاقات ليس فقط على مستوى العلاقات التاريخية ولكن على مستوى العلاقات الإستراتيجية عندما تصل إلى هذا المستوى من التفاهم.

 

 

مشدد :" جغرافيا، المملكة ومصر دولتين جارتين يصل بينهما البحر الأحمر، ومن خلال العلاقة التاريخية وحجم الدولتين في المنطقة، ومتانة العلاقات على كافة المستويات، لابد أن نجد أن هنالك نوع من التنسيق الكامل والمشترك والتفاهم سواء كان على المستوى الثنائي أو على مستوى أزمات المنطقة والعالم.

 

لافتا :" قدر الدولتين أن تكون تحدياتهما واحدة، مثل التهديدات الخارجية، والتدخل في الشؤون الداخلية من قبل الأطراف الإقليمية، الإرهاب، واستطاعتا الدولتين عبر التعاون الأمني في صد العديد من العمليات الإرهابية.

 

وبدوره، قال الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي، التغيير الايجابي الكبير والحداثة التي طالت السعودية، جزء كبير منها جاء نتيجة رد فعل عظيم جدا على سنوات عجاف عاشتها المنطقة منذ عام 2010، لافتا :" كانت هذه الفترة اختبارا لدول منطقة الشرق الأوسط.

 

موضحا :" خيار المواجهة بعد ما سمي بـ"الربيع العربي" جزء أساسي منه هو عملية الإصلاح العميق، ويعني المصالحة مع الماضي والعصر، مثل تمكين المرأة في السعودية." 

 

وشدد أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، أصابتني الدهشة، لعودة مصر بعد مرور 4 سنوات من الأزمة في تنفيذ مشاريع عملاقة، لتعود الحياة لطبيعتها بكيفية سريعة، وكذلك فرض الأمن، ما عكس قوتها كدولة."