- المعركة الأخيرة: يُزعم أن تصويت الأقباط لشفيق فى الإعادة خيانة لمصر
- داعية سلفي: العلمانيون والقوميون واليهود والنصارى تجمعوا لإفساد الملة وضياع الهوية الإسلامية
- صور "شفيق" تعود إلى الظهور من جديد بميادين "بني سويف"
- لماذا سأنتخب "شفيق" المصري المسلم؟
- امتحان الثانوية يبتعد عن السياسية وطالب بمزق ورقة الإجابة ببني سويف
- وكيل مطرانية "بني سويف" يؤكد أن الكنيسة لا تتدخل في إرادة الناخبين ولا تدعم مرشحًا بعينه للرئاسة
- الباحث في شئون الحركات الإسلامية محمود جابر لـ"مصر تريد": "مرسي" كان أحد أعمدة مشروع التوريث لجمال مبارك
- جلطة في العقل
- الانبا باخوميوس يستقبل وفد من ايبارشية دشنا لمناقشة مسالة الانبا تكلا
- بعد القمار عجلة المنع تطارد إعلانات الخمور بالمغرب
وكيل مطرانية "بني سويف" يؤكد أن الكنيسة لا تتدخل في إرادة الناخبين ولا تدعم مرشحًا بعينه للرئاسة
* القمص "فرنسيس فريد"- وكيل مطرانية "بني سويف"- في حوار خاص لـ"الأقباط متحدون":
- الكنيسة مؤسسة روحية تثق أن كل الأمور تتم بمشيئة الله، وترضى بما يسمح به الله.
- الله هو الذي يدبر شؤون الكنيسة.
- على الجميع احترام إرادة الشعب والاقتناع بالنتيجة التي يسفر عنها الاقتراع.
- المرشح عادة ما يطلق تصريحات.. والتطمينات ينقصها ضمانات.
- استخدام العنف مسلك مرفوض لا يقره الدين ولا القانون.
أجرى الحوار- جرجس وهيب
شنت بعض القوى الدينية المتشددة، في أعقاب ظهور نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، هجومًا حادًا على الكنيسة والأقباط، واتهمتهم بالتخلي عن الثورة والمشاركة في عودة النظام القديم بالتصويت للفريق "أحمد شفيق"، وذلك في محاولة لإرهاب الأقباط ومنعهم من الخروج للتصويت في جولة الإعادة. فهل وجهت الكنيسة الأقباط لمرشح بعينه في المرحلة الأولى؟ وهل ستوجه الأقباط لمرشح بعينه في مرحلة الإعادة؟ وهل يخيف الكنيسة فوز مرشح إسلامي؟ وهل تصريحات الدكتور "محمد مرسي" طمأنت الكنيسة؟ وهل حزب الحرية والعدالة مصدر ثقة؟.. كل هذه التساؤلات حملناها للقمص "فرنسيس فريد"- وكيل مطرانية "بني سويف"- الذي أجرينا معه هذا الحوار..
* هل هناك تعليمات من الكنيسة للتصويت لمرشح بعينه؟
لقد أعلنت الكنيسة عدة مرات، وقبل انطلاق المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية، سواء على المستوى المحلى أو الدولي، أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين منذ بداية خطوات عملية الانتخاب وحتى ظهور النتيجة النهائية للجولة الأولى، وما زالت تعلن أنها لا تقف مع أو ضد مرشح بعينه، وتترك الحرية للناخبين.
لا يمكن للكنيسة أن توجه أحدًا أو تتحكم في حريته وإردته، ولو كان هذه صحيحًا كما يدّعي البعض، لظهر ذلك من خلال تنبيهات أو إعلانات أو أي وسيلة، أم أن هذا تم بطريقة سرية؟ هذا مستحيل! لأن الكنائس مفتوحة، وكل شيء معلن للشعب. الكنيسة فقط تحث الأقباط على التوجه لصناديق الانتخاب، ولا تتدخل في إرادة الناخبين، فلهم كامل الحرية فمن يختارون، والكنيسة مؤسسة روحية تثق أن كل الأمور تتم بمشيئة الله، وترضى بما يسمح به الله، بل تصلي من أجل الرؤساء، ومن أجل كل منْ في منصب.
* هل تخشى الكنيسة وصول "مرسي" لمنصب رئيس الجمهورية؟
الكنيسة على مر العصور تعاملت مع كل السلطات، ولكل زمن ظروفه وأوضاعه، والله هو الذي يدبر شئونها، ووعد بأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها.
* كيف ترى "التطمينات" التي يطلقها الدكتور "محمد مرسي" للأقباط؟ وهل هي كافية؟
المرشح في فترة الدعاية الانتخابية عادةً ما يطلق تصريحات وتطمينات، ولكن هذه التطمينات ينقصها "الضمانة" حتى يطمئن الشعب إلى شفافية ومصداقية التصريحات، لذلك هناك ما يسمّى بالعقد الاجتماعي، أي أن المرشح يوقع على وثيقة يدوِّن بها ما تعهد به، حتى تكون عقدًا يضمن للشعب المطالبة بما فيها بعد تقلد المرشح للسلطة، وهذا لم يحدث..
* هل حزب "الحرية والعدالة" مصدر ثقة بعد تراجعه أكثر من مرة عن وعوده؟
حزب "الحرية والعدالة" استطاع أن ينتشر في فترة الانتخابات البرلمانية، ولكن لم تصل حتى الآن للشعب أي مكاسب ملموسة وحقيقية.
* وما هي أهم المطالب التي ستضعها الكنيسة أمام الرئيس الجديد؟
أن تكون الدولة دولة مدنية، نظامها ديمقراطي، ويكون للجميع حق المواطنة، وعدم التمييز بين المصريين لأي سبب، وأن يطبّق الأقباط شرائعهم فيما يخص الشئون الدينية والأحوال الشخصية، وإصدار القوانين التي تنظم بناء الكنائس والأحوال الشخصية للأقباط، وضمان حصول الأقباط على حقوقهم كاملة مثل إخوانهم في الوطن.
* ما رأيك في تهديد البعض بالاعتصام في ميدان "التحرير" حال فوز أي من المرشحين الحاليين؟
لا يصح أن يشكك أحد في نزاهة القضاء المصري، والقضاة المصريين مشهود لهم بالكفاءة والحياد، وليس لهم مصلحة إلا الحق، ولا يبتغون غيره، ويجب أن يكون للمواطن ثقة في مؤسساته؛ لأن أعضاء هذه المؤسسات مصريون مخلصون لوطنهم، وعلى الجميع أيضًا من الناخبين والمنتخبين احترام إرادة الشعب والاقتناع بالنتيجة التي يسفر عنها الاقتراع، وطالما أن الثورة منحت الشعب الحرية فيجب أن نحترم إرادته التي تتمثل فى نتيجة الانتخابات، فالتخوين والاتهامات بدون دليل خطأ.
* وماذا عن استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات؟
استخدام الشعارات الدينية أسلوب خاطئ؛ لأنه يتعامل مع مشاعر المواطنين، والإنسان الشرقي عمومًا والمصري بوجه خاص الأمور الدينية لديه تهز كيانه ويتفاعل معها بعاطفة شديدة، لذلك لا يصح الخلط بين المشاعر الدينية وحرية التعبير.
* يلجأ بعض أنصار أحد المرشحين للعنف، ما تعليقك؟
استخدام العنف مسلك مرفوض، لا يقره الدين ولا القانون، وسلوك غير حضاري، وبعد ثورة 25 يناير التي أطلقت الحريات وأقرت الديمقراطية ينبغي أن يسلك الجميع طبقًا لما اكتسبه الشعب، ولا يضر بالحرية مصالح وطنه، وهناك أساليب سليمة وطرق قانونية يعبر بها الشخص عن آرائه.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :