بقلم : جورج فايق
لا تحدق في العنوان كثيراً نعم أنا أقصد كل حرف كتبته نعم فالأقباط الفلول هم سبب نكسة ثورة مصر
و كما يقولون و شهد شاهد من أهلها و لولا وجود الأقباط في هذه البلد لنجحت الثورة و عم الرخاء و الأستقرار مصر لكن للأسف حنين الأقباط لعصر مبارك الذي كان يدلل الأقباط و هو الذي جعلهم أكثر أقلية محظوظة في العالم ففي عهده لم يقتل فبطي دون عقاب و لم تفجر كنائس أو تحرق و لم يحرم الأقباط من المناصب و لا ....... مما جعلهم يصوتون لـ أحمد شفيق رئيس وزراء مبارك الذي تم في عهده موقعة الجمل وهذا يظهر عداء الأقباط للثورة والثوارو خيانتهم و بيعهم لدماء الشهداء و قد وضح من البداية أنتهازية الأقباط و بحثهم فقط عن مصالحهم و تجلى هذا فيما يلي:_
فالأقباط هم الذين خرجوا عن الوحدة الوطنية التي أنصهرت وتجلت في ميدان التحرير
الأقباط هم الذين حولوا أي مشكلة و لو بسيطة بين مسيحي و مسلم لمشكلة طائفية و شرعوا في العقاب الجماعي للمسلمين فحاصروا الجوامع و حرقوا بعضها و هدوا بعضها و حرقوا منازل أبرياء و لم يعاقب اي مسيحي على جرمه مما شجعهم على التظاهر امام الأزهر الشريف في مظاهرة حاشدة و أخذوا يرددون شتائم و سباب لشيخ الأزهرالجليل و يضربون صورته بالاحذية و كل هذا مسجل بالصوت و الصورة وأخذوا يهددون بأقتحام الأزهر و تفتشيه لتحرير الأسيرات المحبوسات بداخله و لم يعاقب أي قبطي عل فعلته
الأقباط هم الذين قطعوا أذن مسلم لشكهم في أنه أقامة علاقة مع بنت مسيحية و من ثم أرهبوا و ضغطوا عليه للتنازل و التصالح و لم يعاقب أي قبطي
الأقباط هم الذين حكموا بتهجير مسلمي قرية بأكملهم من أجل خطأ قام به مسلم و رفض مجلس الشعب الأخواني مناقشة هذه الواقعة لولا الضغط عليهم من جانب بعض النواب الليبراليين الكفرة
الأقباط فهم الذين أستولوا على الثورة و غيروا أهدافها من عيش حرية عدالة أجتماعية إلى نريدها دولة إسلامية تطبق شرع الله و رفعوا أعلام السعودية و القاعدة في مظاهراتم و أستقبلوا رئيس وزراء تركيا رجب طيب أوردغان و طالبوه بأقامة دولة الخلافة مما يعني أعادة أحتلال مصر من تركيا مرة أخرى
الأقباط هم الذين قالوا في بداية الثورة أنهم لن يشاركوا فيها وعندما لاح نجاحها بعد يومين من بدئها قفزوا عليها و ركبوها و أستولوا عليها من أصحابها و مازلوا مسيطرين عليها حتى الأن
الأقباط هم الذين التقوا بعمر سليمان و اتفقوا على أن يتركوا الميدان مقابل أعتراف بهم ولكن الظروف لم تتيح تنفيذ الأتفاق و تنحى مبارك
الأقباط الذين قادوا البلد في نفق مظلم بالترويج بأن نعم للتعديلات الدستورية تدخل الجنة و أن من يقول لا للتعديلات الدستورية هو كافر يريد أن يزيل الشريعة من الدستور و بعد ذلك تبين أنه من البيهيات أن يوضع الدستور قبل أنتخابات مجلس الشعب و أنتخابات الرئاسة و لكنهم مازلوا يتبجحون و يرفضون الأعتراف بالخطأ و الأعتذار عنه
الأقباط هم الذين تحالفوا مع المجلس العسكري ضد باقي فصائل الثورة و خونوا بل و كفروا كل من دعى لمظاهرات و أعتصامات في الميدان بحجة أن هؤلاء يعطلون عجلة الأنتاج
الأقباط هم الذين رفضوا أن تأجل أنتخابات مجلس الشعب رغم معاصرتها لمذبحة محمد محمود بالرغم ان كل القوى السياسية الثورية كانت تدعوا لتأجيلها لأن الظروف غير مناسبة لإقامتها
الأقباط هم الذين قالوا مشاركة لا مغالبة ثم قدموا مرشحين على كل الكراسي و بكل المناطق و من ثم أخذوا يحشدون الناس و يأجرون البطاقات و يوزعون الزيت و السكر و الأنبايب على البسطاء لسرقة أصواتهم
الأقباط هم الذين وقفوا على اللجان و على الصناديق يدعون و يروجون ويصوتون للميزان و يشيعون على نواب مثل مصطفى النجار أنه مسيحي و مرشح الكنيسة حتى يفقدوه أصوات الجهلاء و الأغبياء لصالح مرشحهم الأخواني
الأقباط هم الذين أستولوا على كل لجان مجلس الشعب بمشاركة الأخوة السلفيين مما جعله مجلس أرجوزات
الأقباط هم الذين غيروا قسم مجلس الشعب و أضافوا عليه بما لا يخالف شرع الله
الأقباط هم الذبن رفعوا الأذان أثناء أنعقاد جلسة مجلس الشعب في مشهد مخزي
الأقباط هم الذين رفضوا أن يقفوا دقيقة حداد على روح البابا شنودة لأنه كافر
الأقباط هم الذين رفضوا أدانة المجلس العسكري في مذبحة بورسعيد أو حتى توجيه اللوم له
الأقباط هم الذين أضاعوا دماء الشهداء بتقارير تقصي حقائق واهية و لم يطالبوا باقالة المحافظ ووزير الداخلية بعد مذبحة بورسعيد
الأقباط هم الذين رفضوا المسيرات و المظاهرات بحجة أنه لم يعد هناك شرعية للثورات و للميدان أن كل الشرعية للبرلمان المنتخب
الأقباط هم الذين باركوا أختيار الجنزوري رغم رفض كل القوى السياسية الثورية له ثم هم أيضاً الذين رفضوا الطلب بأقالة الجنزوري عقب مذبحة بورسعيد ثم أخيراً طالبوا بأقالته عندما أصطدموا معه
الأقباط هم الذين صفقوا للسفيه مصطفى بكري عندما وقف يشتم و يخون البردعي
الأقباط هم الذين أحالو زياد العليمي للجنة القيم عندما قال كلمة حق عن مسئولية المشير عن مذبحة بورسعيد
الأقباط هم الذين طالبوا بأقرار قانون مضاجعة الأموات و ختان البنات
الأقباط هم الذين طالبوا بألغاء قانون التحرش ضد الفتيات
الأقباط هم الذين رفضوا أدانة سحل و ضرب المتظاهرين و تعرية البنات من الشرطة العسكرية في الشوارع ووجهوا اللوم للسيدات لمشاركتهن في المظاهرات
الأقباط هم الذين قالوا أنهم لن يرشحوا أحد للأنتخابات الرئاسة ثم خالفوا كلمنتهم كالعادة فدفعوا بالشاطر رد السجون ثم من بعد الأستين مرسي
الأقباط هم الذين لا تفرق معهم مصر و قال كبيرهم و مرشدهم السابق طظ في مصر و أبو مصر و اللي جابوا مصر
الأقباط هم الذين قالوا أنهم عندما يصلون للحكم سوف يضربون المخالفين لهم بالجزمة
الأقباط هم الذين قالوا أنهم سوف يحكمون بشرع الله و اللي مش عحبه يمشي
الأقباط هم الذين قال مرشدهم الروحي الا وهو القرضاوي المقيم في قطر و المجنس بجنسيتها أن من يرفض حكم الأخوان هو مثل قوم لوط و يرون في دعوة الإخوان قيوداً على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيق عليهم ما كان موسعاً لهم،
الأقباط هم الذين يغيرون كلامهم و مواقفهم بمنتهى الخسة و الندالة
الأقباط هم الذين يكذبون و يكذبون و يكذبون ثم يكذبون ثم يقولوا لماذا يكرهونا الناس
كل هذا و غيره فعله الأقباط الكاذبون المنافقون أليس أنت معي الأن أن الأقباط هم سبب نكسة الثورة المصرية و فشلها