فتحت فرنسا، الثلاثاء، الباب أمام تقديم عطاءات للحصول على تراخيص شبكات الجيل الخامس من الاتصالات، فى مشروع قد تجنى الحكومة الفرنسية منه المليارات من اليورو.
وفتحت الهيئة المنظمة للاتصالات الفرنسية، الباب للشركات المشغلة لتقديم عروضهم للحصول على 11 حزمة من الموجات، ما يفتح الباب أمام تسويق أولى خدمات الجيل الخامس فى بعض المدن بحلول نهاية العام الجارى.
وكانت الشركات المشغلة الأربع فى فرنسا حصلت على حزمة من 50 ميجاهرتز من الذبذبات بسعر ثابت قدره 350 مليون يورو.
أما مع الحزمة الإضافية من 110 ميجاهرتز فتأمل الحكومة الفرنسية بالحصول على 2.17 مليار يورو كحد أدنى.
ولا يمكن لأى مشغل الحصول على أكثر من 100 ميجاهرتز "لتوفير الفرصة للجميع" حسبما قالت الهيئة المنظمة للاتصالات فى فرنسا.
لكن الجيل الخامس يثير معارضة جزء من الرأى العام وجمعيات، يشككون بفائدة هذه التكنولوجيا الجديدة لأسباب صحية وبيئية.
إلا أن الحكومة أرادت المحافظة على جدولها الزمنى من دون انتظار تقرير الوكالة الوطنية للأمن الصحى المقرر صدوره فى مارس 2021 مشددة على أن غالبية الدول المتقدمة سبق أن طرحت هذه الموجات ضمن عطاءات.