حذُّر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، مؤكدًا أنه بينما يتطوق الناس للعودة لحياتهم اليومية، فإن الوضع لا يتحسن في الواقع، بل تتزايد الحالات الجديدة حول العالم.
جاء ذلك في كلمته بالمؤتمر الصحفي عن طريق الفيديو الذي عقده المكتب الإقليمي للصحة العالمية بشأن أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد.
وقال المنظري إن "كورونا أصبح جزءا من حياتنا اليومية... لكن الجائحة تسببت في موت أكثر من مليون شخص حول العالم".
وأوضح أن 3 بلدان في إقليم شرق المتوسط أبلغت عن 85% من حالات الوفاة، وهيّ: العراق وإيران والمغرب، كما سجلت الأردن أكبر زيادة في حالات الوفيات هذا الأسبوع.
وأضاف: "تأهب البلدان للاستجابة لمواجهة كورونا دون المستوى بكثير، فلا يزال معظم الناس عرضة للإصابة بالفيروس".
ولفت المنظري إلى أن المنظمة وجميع الشركاء يتسابقون للتوصل إلى لقاح وهو أسرع الطرق وأكثرها أمانة لتكوين مناعة لحماية المواطنين، مشيرًا إلى أن 7 بلدان في الإقليم تشارك التجارب السريرية للقاحات بينها مصر ونشجع البلدان على المشاركة بنشاط في تجارب اللقاحات المضادة لكوفيد-19.