قالت منظمة الصحة العالمية، فى بيان لها، إن الأمم المتحدة ترحب بدعم الحكومات والمنظمات الدولية بنحو مليار دولار من التعهدات الأخيرة، لتعزيز الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات المنقذة للحياة لإنهاء وباء فيروس كورونا COVID-19.
وتدعم الالتزامات الجديدة من الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص نهجًا موحدًا لإنهاء وباء فيروس كورونا، ودعم استجابة على نطاق غير مسبوق ونطاق وسرعة، من خلال الوصول إلى مسرع أدوات فيروس كورونا والذى أودى بحياة أكثر من مليون شخص حتى الآن.
ورحبت الأمم المتحدة وشركاؤها بعرض ضخم للتضامن، حيث التزمت الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، والمنظمات الدولية، بتقديم الدعم لمبادرة تسريع الوصول إلى اللقاحات، وأدوية واختبارات فيروس كورونا (ACT)، التى أطلقتها منظمة الصحة العالمية جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين.
وأضافت المنظمة أنه تم تخصيص ما يقرب من مليار دولار أمريكى من التمويل الجديد للمبادرة، الحل الشامل متعدد الأطراف فى العالم لوباء فيروس كورونا المدمر.
ويحتاج برنامج ACT-Accelerator ، الذى تم إطلاقه بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية الأوروبية، وفرنسا، ومؤسسة بيل وميليندا جيتس قبل 5 أشهر فقط، إلى 35 مليار دولار أمريكى إضافية لتحقيق أهدافه فى إنتاج مليارى جرعة لقاح، و245 مليون جرعة علاج و500 مليون اختبار، نرحب بالالتزامات الجديدة للمبادرة وسيتم الاستفادة منها لتحفيز المزيد من التمويل لمواصلة العمل الرائد لمبادرة ACT-Accelerator.
ويتطلب برنامج ACT-Accelerator 15 مليار دولار أمريكى لدعم بناء القدرات الفورى، للبحث والتطوير والتصنيع والمشتريات وأنظمة التسليم بحلول نهاية العام.
وعقد حدثًا رفيع المستوى في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم بشكل عاجل لمسرّع ACT، وأثنى الأمين العام أنطونيو جوتيريس على "الجهد الدولي الاستثنائي لمعالجة أزمة إنسانية لا مثيل لها في حياتنا"، مضيفا أنه يجب بذل المزيد من الجهود "لتعميق" التقدم الملحوظ حتى الآن، مؤكدا أنه من المصلحة الذاتية الوطنية والاقتصادية لكل بلد العمل معًا لتوسيع نطاق الوصول إلى الاختبارات والعلاجات بشكل كبير، ودعم اللقاح باعتباره منفعة عامة عالمية بحيث يتاح لقاح الناس، بأسعار معقولة للجميع في كل مكان.