وسط هتافات مئات المتظاهرين "ثوار أحرار ..هنكمل المشوار" , "عيش ..حرية ..عدالة إجتماعية" , "باطل ..باطل" دخل حمدين صباحى ميدان التحرير محمولا على الأعناق وملوحا بعلامة النصر فى مسيرة حاشدة من جهة كوبرى قصر النيل وإنضم إلى ألاف المتظاهرين .

 

وكان قد وصل صباحى التحرير من جهة كوبرى قصر النيل بسيارة بصحبة قيادات حملته ، وكان فى انتظاره أعضاء الحملة ، وفور وصوله واجه صعوبة فى الخروج منها بسسب احتشاد المئات حول السيارة ونزل مرتجلا قبل ان تحمله الجماهير ليدخلوا به الميدان.وتعرض لاغماء بسيط نقله عدد من انصاره الى خارج الميدان بصعوبه

 

إنضم إلى المسيرة عدد كبير من المتظاهرين والشخصيات العامة منهم المحامى والناشط والمرشح الرئاسى السابق خالد على ، الكاتب الصحفى عمر طاهر والمخرج خالد يوسف والفنان خالد النبوى والفنان محمد العدل وعدد من شباب الثورة منهم اسراء عبد الفتاح وعمرو صلاح واحمد عيد وشادى الغزالى حرب.

 

وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لصباحى منها "شمال يمين ..بنحبك يا حمدين ,"اشهد اشهد يا زمان الرئيس من الميدان ", "الرئيس اهه" الا أن صباحى سارع بمطالبتهم بعدم الهتاف له وتوحيد الهتاف لمصر مما جعل المتظاهرين وصباحى يرددون النشيد الوطنى ,"وحياة دمك يا شهيد .. ثورة تانى من جديد".

 

ونظرا للتزاحم الشديد حوله  ، شعر صباحى بالارهاق الشديد وأصابه الزحام بضيق فى التنفس  مما اضطر قيادات الحملة ممن كانوا معه  الى اخراجه من الميدان

 

وكان صباحى قد كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "أيد واحدة في ميادين وشوارع مصر نستعيد ثورتنا وننتصر لشهدائنا، يشرفني الانضمام للشعب القائد والمعلم في ميادين تحرير مصر لاستكمال الثورة ، ايدنا فى ايد بعض لإستكمال ثورتنا، الثورة مستمرة".