كتب - نعيم يوسف
قال الإعلامي محمود سعد، إنه يشعر بـ"الانكماش"، وأنه يريد الاختفاء عندما يقول الناس عنه كلاما جيدا، أو يشعر بالنجومية، معقبا:"لما بسمع الكلام ده ببقى مخضوض وببقى عايز استخبى، والناس عارفة الكلام ده، ومحدش بيقولي حاجة".
لقاءات مكررة
وأضاف "سعد"، في مقطع فيديو نشره عبر موقع نشر الفيديوهات "يوتيوب"، أنه سوف يكرر هذه اللقاءات مع جماهيره، موضحا: "هناك نوعا من أنواع العلاقات قد تكون غير ملموسة ولكنها مؤثرة بشكل كبير، وعلاقة جامدة وقوية"، لافتا إلى أنه كان يلوم المذيعين الذين يقولون للجماهير "وحشتوني"، ولكن اتضح فيما بعد أنهم على حق.
من المنيرة إلى المستشفى
وأشار الإعلامي، إلى أنه كان يعيش في إحدى الشقق السكنية في المنيرة، وبعد وفاة والدته، وشقيقه، خلال حوالي خمس أشهر، أصيب بحالة نفسية، معقبا: "مبقتش طايق البيت"، لافتا إلى أنه اشترى شقتين جديدتين في نفس المنطقة، ثم جاءت له حماته لكي تزوره، وأصيب بمرض، فنقلها إلى إحدى المستشفيات، في منطقة أكتوبر، وأثناء الذهاب والإياب للمستشفى كان يشاهد مع أصدقائه منطقة الشيخ زايد.
حمام سباحة وحديقة
وتابع، أنه فيما بعد طلب منه أبنائه وأسرته أن يشتري لهم منزلا يوجد به حمام سباحة، وحديقة، واشتراه بكل الأموال التي يملكها، موضحا أنه أول شيء فعله هو بناء حمام السباحة، لافتا إلى أنهم كانوا يأتون إلى المنزل كل أسبوع مرة، وكانوا يعلقون ملابسهم في الحديقة، رغم أنه كان يلتقي فيه شخصيات مهمة.
وأشار إلى أنه فيما بعد عرض عليه الفنان يحيي الفخراني، شراء قطعة أرض مجاورة له في منطقة المقطم، ولكن زوجته رفضت، ورجع في كلامه بعد الاتفاق مع أصحاب الأرض، ثم اقتصر الأمر على منزل الشيخ زايد، موضحا: "إزاي بقى عندي بيت!! معرفش.. والدليل إني مش عايش فيه"، لافتا إلى أنه يصر على القول بأنه لديه "بيت"، وليس "فيلا"، مشددا على أن هذه هي حكاية البيت، مضيفا: "أنا متعبتش ولا حاجة، لكن عملت اللي عليا، وكنت بشتغل حتى في أوقات المرض".
العمل في كل الظروف
وتابع: في كل مرة كان عندي فرصة أني اشتغل، كنت بشتغل، ومكنتش أبص على النتيجة"، مشيرا إلى أنه في أحد المرات رفض وظيفة بمرتب ثلاثة أضعاف ما كان يحصل عليه، لافتا إلى أنه فيما بعد حصل على مرتب كبير، معقبا: "انتظار الشيء أمر متعب، وعدم الانتظار يديلك فسحة من الخيال، لأنك لما تكون مش منتظر الحياة هتفاجئك، وممكن الحاجات تجيلك وأنت مش متوقع، وتجيلك أحلى مما كنت متصور، والحياة بتدي حاجات كتير حلوة ومش شرط تكون عاملها بشغلك".
قصص الحب
وتحدث أيضا عن قصص الحب التي مرت في حياته، لافتا إلى أن جميعهن على قيد الحياة، وربما يفكر في رواية هذه القصص فيما بعد، مشيرا إلى أنه بعضهن قد يكون يشاهده حاليا، موضحا أنها ليست قصص كثيرة، ولكنها كانت عميقة.
الحصول على حب الناس
وشدد على أن من يرغب في الحصول على حب الناس، يجب عليه أن يكون زاهدا في ما يملكه الآخرين، ولا يطمع فيما يمتلكونه.