كتب- عماد توماس
وصف "محمد أنور السادات"- رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو مجلس الشعب- الأحكام الصادرة بحق "مبارك" ونجليه ووزير داخليته ومساعديه، بالصدمة الكبرى للرأي العام، التي أحبطت مشاعر أهالي شهداء ومصابي ثورة يناير، وبددت روح الأمل الذي شعر به المصريون منذ انطلاق الثورة، معتبرًا أنها نهاية مضحكة لمحاكمة يُفترض أنها محاكمة القرن.

وأكّد "السادات" أن حزبه بكامل أعضائه يشعر بالحزن والآسى والخوف على ضياع الثورة، وأنهم ومع احترامهم للقضاء المصري، فإنهم يعلنون انضمامهم إلى صفوف الشعب المصري العظيم الذي خرج بالملايين ليسترد ثورته ويفرض شرعيتها من جديد.

وطالب "السادات" البرلمان بسرعة ودقة ومراجعة وإصدار قانون السلطة القضائية الجديد، وقوانين محاكمة رئيس الجمهورية والوزراء، داعيًا إلى تشكيل مجلس رئاسي مدنى يضم خمسة ممثلين عن القوى والتيارات المتنوعة، وإلى سرعة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، والبدء الفوري في ممارسة عملها، وذلك قبل أن تذهب الثورة الجميلة من أيدي المصريين إلى مهب الريح.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :