"خفت على بناتى لسه صغيرين وميعرفوش اللى هما عملوه" بهذه الكلمات بررت ربة منزل بالدقهلية قيامها بالتخلص من جثة طفلة عمرها 3 سنوات ووضعها داخل جوال وإلقائها على سلم عقار بعد أن تسببت ابنتاها فى مقتل الطفلة أثناء اللعب.
واعترفت الأم في التحقيقات أن ابنتيها (12 و9 سنوات) كانتا تلعبان فى الشارع أمام المنزل فاقتربت الطفلة المجنى عليها وتدعى سهير 3 سنوات منهما للعب وأثناء اللعب دفعت إحداهما الطفلة الصغيرة فارتطم رأسها بالحائط ففقدت الوعي، وأضافت الأم أن ابنتيها جلستا على ظهر المجنى عليها حتى فارقت الحياة وعندما خرجت من منزلها وجدت الطفلة ميتة فقامت بتعبئتها فى جوال وإلقائها على سلم عقار ثم هربت هى وبناتها خشية عليهما.
وكشف قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية، غموض العثور على جثة طفلة عمرها 3 سنوات على سلم أحد المنازل بالدقهلية تبين أن الطفلة وتدعى سهير 3 سنوات كانت تلعب مع صديقتين من جيرانها في منزلهما، وعقب خلاف على اللعب جلست الشقيقتان على ظهر الطفلة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعندما خرجت والدة الشقيقتين ووجدت "جثة الضحية"، أسرعت إلى التخلص من الجثة بوضعها في جوال، وألقت بها على سلم في المنزل المواجه لسكن الضحية.
بدأت الواقعة ببلاغ لمركز شرطة المنصورة بالعثور على جثة الطفلة "سهير. س"، 3 سنوات، على سلم العقار المواجه للعقار سكنها هي والدتها، وتبين أن الجثة بها زرقة شديدة بالجبهة، وموضوعة داخل جوال.
وقررت والدتها، "عاملة"، 33 سنة، في التحقيقات، وجود خلافات زوجية بينها وبين والد الطفلة، يعمل خارج البلاد، وقضايا منظورة أمام القضاء على حضانتها.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكَّل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى أنه أثناء قيام المجنى عليها باللهو أمام مسكنها برفقة "طالبة"، 9 سنوات، مقيمة بالعقار محل العثور على جثة المتوفاة، واصطحبتها للعب معها هي وشقيقتها، 12 سنة، وأثناء لهوهن على سُلم العقار سكنهما قامت الشقيقتان بدفع المجنى عليها أرضاً والجلوس على ظهرها، ما نتجت عنه وفاتها، وحال اكتشاف والدتهما، "ربة منزل"، 29 سنة، الواقعة قامت بوضع جثة المجنى عليها داخل جوالين وإلقائها على السُلم خشيةً على ابنتيها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وابنتيها وبمواجهتهن بما توصلت إليه التحريات أقررن بها، واعترفت والدة الطفلتين تفصيلياً بارتكاب الواقعة، وقررت أنها فوجئت بما اقترفته ابنتاها، وأضافت قيامها بالتخلص من الجثة خشيةً عليهما، وجارٍ العرض على النيابة.