الأقباط متحدون | أحمد شفيق إدارى من الدرجة الأولى!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥٠ | الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢ | ٢٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

أحمد شفيق إدارى من الدرجة الأولى!

الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : عادل مليكه

السيد أحمد شفيق مصرى مسلم يؤمن بالدولة المدنية. لم يحتل منصبا من مناصب صنّاع القرار، وإذا كانت تهمتة بأنه من النظام السابق، فلماذا لم توجه إليه أى تهمة؟!

الحقيقة أنه لم يكن له دورا غير شريف تجاه مصر فى أى منصب تبوأه ولكنه أختير لقدراته الإدارية الفائقه،  وهذا ما تحتاجه مصر الآن.

الدعوة المحمومه لإزاحته من الصورة هو التخوف من أن له فرصة كبيرة للفوز بالرئاسة لأنه يعادى الدولة الدينية لما يعلمه بأنها دعوة نصب فى نصب.

ومن المؤسف أن آراء بعض من فقدوا فرصة (الإعادة) بالإمتناع عن التصويت ليس فى صالح مصر ويتحتم على قادتهم مراجعة سياسة المقاطعة هذه ومن حقهم أن يتقدموا بمطالبهم لحملة السيد شفيق وسوف يلبيها فهو يحتاج أصواتهم وهم يحتاجون رآسته ومصر محتاجه للإثنين.

وحذر الدكتور عماد جاد أن إستراتيجية الإخوان فى المرحلة القادمه هو "تديين الإنتخابات" كما كان الحال فى إنتخابات مجلس الشعب وذلك برفع علم بأن الأقباط هم من كان وراء فوز السيد شفيق ووصوله لمرحلة الإعادة.

هذه سياسة عليّ وعلى أعدائي و(طظ فى مصر).

على الجانب الآخر يخطئ من يظن أن الإخوان المسلمين قد قدموا مرشحا للرئاسة. مرشحهم الحقيقى هو شخص "محمد البديع" المرشد العام للجماعة الغيرمرشح للرئاسة أصلا  لأن به يتجمع الحالمون بالخلافة الإسلامية ففيها حدود الوطن هو الدبن وليس الحدود الجغرافية لمصر.

الشاهد على ذلك أن السيد مرسى بايع السيد بديع ب "السمع والطاعة" وهو فى ذلك وكأنه يقول لمن أعطوه أصواتهم: آسف لم أصارحكم بهذا فى حينهّ!!.

الإخوان المسلمين اليوم ليس هم إخوان الشيخ حسن البنا  إبان دعوته لإنشاء الجماعة عام 1928 حيث كان الهدف النبيل لها آنذاك هو إخراج الإنجليز من مصر وإلتف المسلمون حول الجماعة لتحقيق هذا الهدف النبيل لكن بعد خروج الإنجليز من مصر بدأت فكرة "ولماذا لا نحكم البلاد". هذا هو الحال الآن ففى فكرة الخلافة الإسلامية قدرة إستقطاب المسلمين البسطاء لإختطاف حكم البلاد بأصواتهم.

فهل هم حقيقة رافضين إستخدام أدوات حضارة الغرب الكافر؟ أم أنها من الغنائم!؟

هل سوف يجبرون أولادهم بعدم إستخدام
ifone, ipad,  ipod, facebook, twitter, email, text messaging.

 وهل سيمتنعون هم عن ركوب السيارات المرسيدس والبى إم دبليو؟

الأجابة لن يحدث!.

سوف لا يسمح المصريون مسلمون ومسيحيون بفرض العزلة الحضارية على مصر فهى جريمة كلها أنانية ليس للدين دخل فيها وليس حتى بيننا من يعرف كيف نعيش دونها. الأجدى أن نستفيد بها ونحفز أولادنا الإضافه إليها فالعالم أصبح "قرية صغيرة".
 
كلنا فى مصر تربينا على مبادئ  ثورة 1919 بزعامة سعد زغلول وهو مسلم مصرى أصيل تعلم أولا بالأزهر الشريف وتتلمذ على السيد جمال الدين الأفعانى والشيخ محمد عبده وهما من فطاحل المفكرين الإسلاميين وعلّمنا "سعد" أن "الدين لله والوطن للجميع"، هذا هو إيمان كل المصريين.

لنتجمع كلنا فى صوت واحد ونصرخ ونقول لا لدولة الخلافة الإسلامية ومرحبا بدولة "الدين لله
والوطن للجميع" ولنأخذ الحذر من تكتيك المراوغة عند الإخوان فهو قديم  ومعروف وهو مبنى على مبدأ "نعترض ثم نؤيد أو نؤيد ثم نعترض"  ونحن قد خبرنا هذا التكتيك وتيقنّا أنه أصبح جزءا لا يتجزأ من أسلوبهم.

"أحمد شفيق" هو وحده الآن فى موقف القادرعلى إنقاذنا من هذه الورطة، فلنتكاتف معه وكل مصر ستسانده مسلمين وأقباط.

نحن مدينين فى ذلك لمبدأ الإعادة، فقد أعطانا وقتا نراجع فيه مواقفنا ونستقرئ الإحصائيات التى تبين لنا أن هناك أكثر من 20 مليون مصري لم يدلون بأصواتهم.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :