* فوز مرسي معناه نهاية مصر الحديثة وبدء رحلة تقهقر وانحطاط.
* حكم مبارك فرصة أوجدها إخوان الشيطان للهرج والمرج وتعظيم فرص مرشحهم الأضحوكة.

كتبت: أماني موسى
أعرب الكاتب والمفكر طارق حجي عن تخوفه من فوز مرشح الإخوان بالرئاسة قائلاً: إن فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية يعني نهاية مصر الحديثة وبدء رحلة تقهقر وتدهور وانحطاط ستُرجع مصر للقرن السابع وستخرجها من مسيرة المجتمعات المتحضرة خروجًا نهائيًا.

وعلى الجانب الآخر أبدىَ تأييده للفريق أحمد شفيق واصفًا إياه بكونه رجل وطني مشهود له بالكفاءة، وبأن فوزه يعني أن تضع مصر أقدامها على أعتاب طريق التقدم.

وتابع حجي إن الكتاتني والبلتاجي والشاطر وأبو الفتوح ومحمد مرسي كائنات لا علاقة لها بالقرن العشرين، وجوهرهم مثل مظهرهم ، فوجوههم تعكس مدى السواد الذى بداخلهم.

وحول غضب البعض من الحكم الصادر ضد مبارك، أستشهد حجي بقول أحمد شوقي فى مسرحيته "مصرع كليوبترا": اسمع الشعب ديون / كيف يوحون اليه / أثر البهتان فيه / وانطلي ازور عليه / يا له من ببغاء / عقله فى أذنيه!!!

وتابع: أقولها لكل مرتبك يردد (مع الإخوان وأتباعهم) أن الأحكام التى صدرت كانت أحكامًا مخففة. مَن كان يظن طيلة ثلاثين سنة سوداء أن يحكم بهكذا حكم على حسني مبارك؟ وقبلها صدرت أحكام مشددة بالسجن لمدد طويلة (أقلها لمدة 8 سنوات) على زكريا عزمي وأحمد إبراهيم سليمان وأحمد عز.

وأستطرد حجي: ولسبب قانوني -رآه القضاة- فقد حمّلوا المسئولية لوزير الداخلية وليس لمعاونيه، وحكموا على وزير الداخلية بالسجن المؤبد، وهو ما سيتم الطعن فيه. ومع ذلك وجدها إخوان الشيطان فرصة للهرج والمرج وتعظيم فرص مرشحهم الأضحوكة! وتقليل فرص أحمد الشفيق الذى سيصوت له كل مصري يؤمن بالدولة المدنية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :