الأقباط متحدون | "إيكور": نرفض أساليب التهديد والوعيد من التيارات المتأسلمة، تجاه أقباط مصر في محاولة لفرض مرشحٍ بعينه عليهم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٢١ | الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢ | ٢٧ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"إيكور": نرفض أساليب التهديد والوعيد من التيارات المتأسلمة، تجاه أقباط مصر في محاولة لفرض مرشحٍ بعينه عليهم

الاثنين ٤ يونيو ٢٠١٢ - ٣٥: ٠١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

 
أصدر اتحاد المنظمات القبطية بـ"أوروبا" "إيكور" بيانًا بشأن أنتخابات الإعادة بين الفريق "شفيق"، و"محمد مرسي" – مرشح جماعة الإخوان المسلمين، أكدوا خلاله أن مصر تمر بمرحلة هامة من تاريخها الحديث، مرحلة يحدد الشعب فيها مسار مصر ومستقبلها ربما ليس لعدة سنوات فقط، بل ولعدة أجيال قادمة أيضاً.
 
ويهيب الاتحاد جموع شعب مصر الكرام بكل فئاته وأطيافه بالمشاركة في الانتخابات القادمة لصنع مصر الجديدة وتحديد مستقبل مصر القادم، و بالتدقيق في الاختيار، وفرز الغث من السمين، بهدف تحقيق الآمال والأحلام التي تبنها وقامت لأجلها الثورة، وذلك كي لا نستبدل الديكتاتورية البوليسية، بديكتاتورية دينية أول ردود أفعالها وأصغرها دهس من يختلف عنها بالأحذية، ضاربة عرض الحائط بحق الإنسان في حرية الاختيار وأخذ القرار.
 
وأعلن رفضه الكامل لكل أساليب التهديد والوعيد من التيارات المتأسلمة، تجاه أقباط مصر، في محاولة لفرض مرشحٍ بعينه على الأقباط .
 
مستنكرين كلمات الاستعلاء المملوءة كراهية وتعالي من مرشح الإخوان مرسي وتهديدة لخمسة مليون ونصف مصري بدهسهم بقدميه تحت نعل حذائه، متهماً إياهم بالفلول متناسياً أنَّ جماعته هي الفلول الحقيقية.
 
وتسائلوا في تعجب: إن كان تهديد ووعيد التيارات المتأسلمة لنا قبل فوز مرشحها هو الدهس بالأحذية... فما الذي ننتظره منها، بعد فوز هذا المرشح لا قدر الله؟
 
مؤكدين على رفضهم لكل من حاول ويحاول النيل من وطنية أقباط مصر، الذين لم يكنوا تابعين طوال تاريخهم، لا لأوامر صادرة من دول الجوار الخليجية كدولة قطر أو المملكة العربية السعودية، التي طالما دأبت على شراء الجماعات الدينية طوال تاريخها وتاريخهم القديم والحديث.
 
وأعلنوا رفضهم لكل تصريحات المتأسلمين ضد الاقباط، مؤكدين أن دعمهم سيكون للدولة المدنية اما الدولة الدينية فهى دولة تعمل على الفرز الطائفى وسن قوانين ضد العصر وتسحب مصر للخلف وتحطم امال المصريين جميعا .
 
وشددوا ختامًا  على كل مصرى حر اصيل أن يرفض رشاوى السكر والزيت والمبالغ النثرية من الجماعات الدينية لشراء اصوات الناخبين الفقراء البسطاء وسلوكها الغير اخلاقي واللا دينى..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :