قالت النائبة القبطية وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مارجرت عازر إن جماعة الإخوان المسلمين فشلت في توجيه رسائل طمأنة للأقباط حتي الآن فيما يتعلق بالدولة المدنية.

وأضافت عازر "أن القلق يزداد يوماً بعد يوم لدي الأقباط من صعود التيار الديني لصدارة المشهد السياسي والمتزامن مع خروج كثير من التصريحات المنسوبة لقيادات هذا التيار، وكلها تصب في مجملها نحو جعل المسيحي مواطنا من الدرجة الثانية".

وعددت بعض تصريحات الجماعة كالقول "بأن القبطي لايصلح للولاية الكبري، ومطلوب منه دفع الجزية".
وتابعت عازر أن الغالبية القبطية تنظر إلي جماعة الإخوان والسلفيين باعتبارهم "أصحاب مشروع واحد لا فرق بينهم على الإطلاق".
وأكدت عازر أن الأقباط على إستعداد للتعايش دون أدني مشكلة مع الإسلام الوسطي المعتدل الذي يمثله الأزهر الشريف مثل ما هو حادث منذ آلاف السنين.
وشددت علي رفضها التام لفكرة "تصوير الأقباط علي أنهم خونة في حالة تصويتهم للمرشح أحمد شفيق" الذي يعتبره بعض الأقباط المرشح الوحيد الآن الضامن لإقامة الدولة المدنية التي يتساوي فيها الجميع علي أساس المواطنة وليس العقيدة

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها