كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
هنأ الكاتب والباحث إسلام بحيري المصريين بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر، قائلاً: بمناسبة ٦ أكتوبر ١٩٧٣ اللي هو طبعًا نصر عسكري كامل وساحق لمصر والجيش المصري، في عِبر مهمة للغاية لازم ندرسها من سياسات الرئيس السادات في مقارنة ٦ أكتوبر ٧٣ بـ ٦ أكتوبر ١٩٨١، لما التيارات الإسلامجية اغتالت الرئيس السادات.
تغلط في استعدادك أو سياساتك مع إسرائيل، وده يؤدي لهزيمة يونيو ١٩٦٧، عادي قوم وصلح غلطك واتدرب وحارب حرب استنزاف، ثم انتصر نصر عسكري كامل، صلحت غلطك مع إسرائيل في ٦ سنين فقط من ٦٧ لـ ٧٣، لكن تغلط غلط السادات مع الإسلامجية وتفتح لهم المجال العام ١ %هيدمروك وهيدمروا بلدك ويحرقوا مجتمعك بالكامل.
وتابع بحيري في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، بس الغلط المرة دي يا عزيزي مش هيكلفك ٦ سنوات لإصلاحه زي إسرائيل، لا..... الغلط هيكلفك مع الإسلامجية ٤٥ سنة ولسه مقدرناش نصلح الغلط، السادات اعتقد إنه لو أوقد شعلة الإسلامجية فهو قادر في أي وقت يطفيها.
مشددًا: يا عزيزي خد مني النصيحة دي.. التيار ده لو أشعلت ليه نار، هتكون وقود ليها لو أشعلتها ووقود ليها لو حبيت تطفيها فأنت لو أوقدت للتيار ده أي شعلة نار، فأنت الموقد والمشعل، وبكده هيكون للشعلة دي مصداقية عند الناس مهما حرقتهم، فأنت كده وقود ليها، ولو اعترفت بغلطك وحبيت تطفي النار دي بأي شكل، محاولة الإطفاء هتتصور كأنك بتطفي شعلة الدين نفسه فهتحرقك انت، وفي مرحلة احتراقك - بدون إرادتك - هتكون أيضًا وقود ليها.
مضيفًا، التيار ده نار بتتغذى على المحب وعلى الكاره، الله يرحم السادات بطل الحرب ويسامحه، ويرحمنا من النار اللي سابها ماسكة فينا.