كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
كشف موقع "هسبريس" عن ظهور ردود أخرى غير غاضبة من خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي ألقاه يوم الجمعة الماضي حول الانعزال الإسلامي في المجتمع الفرنسي، وحديثه عن أزمة يعيشها الإسلام في العالم بأسره.
وقال الموقع بحسب فضائية فرانس 24، هناك ردودا ربطت خطابه بتنامي العمليات الإرهابية في أوروبا، فضلا عن الارتباك الذي يسم علاقة العديد من الجنسيات المسلمة بالقانون الفرنسي، وهو ما يقتضي التدخل لإصلاحه.
ونقل الموقع تصريحات للباحث في الشأن الديني محمد عبد الوهاب رفيقي يقول إن ردود الفعل التي تلت خرجة ماكرون الإعلامية غلب عليها الكثير من الشعبوية، وتتجه أساسا نحو اعتبار ماكرون رجلا غير مسلم، يحكم دولة استعمارية سابقة، وليس له الحق في الحديث عن الدين.
ردود الفعل التي أعقبت تصريحاته كانت نفسية أكثر منها موضوعية، يواصل الباحث بالقول إن ماكرون يقصد بعض حركات الإسلام السياسي المنتشرة بفرنسا، وامتداد الهجمات الإرهابية لتشمل أوروبا، بالإضافة إلى الكتلة التي بات يشكلها المهاجرون المسلمون داخل التراب الفرنسي.