الأقباط متحدون | يا أبيض يا أسود !!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٧ | الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ | ٢٨ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٤ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

يا أبيض يا أسود !!

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ - ٥٨: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم : جرجس وهيب
أتعجب من الحركات والأحزاب السياسية وائتلافات شباب الثورة او المرشحين السابقين لرئاسة الجمهورية ذات التوجه اللبيرالى أو التي تدعى ذلك وموقفها من   الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين والفريق احمد شفيق وخاصة ان البعض منها اتخذ موقف حيادي (سلبي ) والبعض اتخذ موقف عدائي من الفريق شفيق وأعلنوا دعمهم للدكتور محمد مرسى والذي يسعى حزبه كما يعلم الجميع لإقامة دولة دينية فى مصر وتمتد بعد ذلك لتكون أمارة إسلامية تمهيدا لإعادة الخلافة الإسلامية وإعلان الأحكام الإسلامية.
 
فانا مذهول من إعلان عدد من كبار الشخصيات الليبرالية دعمهم لمرشح الإخوان بل التسابق بينها من اجل أيجاد مخرج امن لمرشح الإخوان من خلال عدد من المبادرات الفاشلة والتي تعد التفاف على الشرعية وتطالب إلغاء نتائج أفضل انتخابات رئاسية أجريت فى تاريخ مصر لمجرد الإحساس بهزيمة مرشح الإخوان.  
فإذا كانت هذه الحركات التي يبدوا أن الإخوان قد عقدوا صفقات سياسية مع بعضهم وخاصة أن جماعة الإخوان لها باع طويل فى الصفقات على طول تاريخها السياسي ولكن ينسى هولاء أن الإخوان لم يفوا بأي من الصفقات والاتفاقات والعهود التي عقدوها طوال تاريخهم منذ أنشاء الجماعة فقد عقدوا صفقة مع عبد الناصر ثم حاولوا قتلة واستعان بهم السادات وقتلوه وتحالف معهم المجلس العسكري ثم انقلبوا عليه بل شجعوا الناس على مهاجمة وزارة دفاع بلادهم !! لمجرد الاختلاف مع المجلس العسكري بل وصل الأمر بالدفع  بعدد من أنصار تنظيم القاعدة ورفع إعلام التنظيم أمام وزارة الدفاع رمز استقلال وسيادة البلاد وتنظيم القاعدة احد الفصائل التي تربت على مبادئ جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدة لمشروع الإخوان الإسلامي.
 
فلا اعرف كيف يثق هولاء فى الإخوان وخاصة مع عدم التزامهم باى تعهد قطعوا على أنفسهم منذ بداية الثورة وحتى ألان فإذا كان لتلك الائتلافات والأحزاب ملاحظات على الفريق احمد شفيق ولم يستطيع احد أن يثبتها فهناك مئات الحقائق على جماعة الإخوان التي سيدير مكتب الإرشاد بها البلاد فى حالة فوز مرسى  فجماعة الإخوان المسلمين جماعة قائمة على الإقصاء والتكفير والترهيب والتكويش على السلطة وترفع شعار طظ فى مصر والمسلم الماليزي من الممكن ان يحكم مصر عندهم ولا يحكم المصري القبطي  كما أنها بدون جدال أو نقاش تتلقى مئات الملايين من الخارج من عدد من الدول وقال اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات الأسبق فى تحقيقات النيابة عقب الثورة وفى شهادته فى محاكمة مبارك انه تم رصد اتصالات بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين ليلة 28 يناير وبين عدد من قيادات حركتي حماس وحزب الله وشوهدت إعداد كبيره من الحركتين فى ميدان التحرير صباح جمعة الغضب بل تعدى الأمر قيام الجماعة الاستعانة بعدد من مليشيات حماس وحزب الله لاقتحام السجون وضرب أقسام الشرطة    .
 
إذا استحوذ الإخوان على المنصب الأخير الذي يضمن مدنية الدولة سنعود بالبلاد  إلى العصور الوسطى.
ويكفى ما حصل عليه الإخوان حتى ألان فلديهم أغلبية كبيرة فى مجلسي الشعب والشورى والنقابات وسيشكلون الوزارة واستحوذوا على غالبية النقابات فخطا سياسي كبير أن يستحوذ حزب الحرية على كل السلطات التنفيذية والشعبية فهل يستطيع الكتاتنى ان يراجع خيرت الشاطر رئيس وزاء مصر القادم وهل يستطيع مرسى ان يلوم الكتاتنى على اى قرار فحصول الإخوان على منصب رئيس الجمهورية خطا سياسي كبير وسيكرر تجربة الحزب الوطني بصورة أسوا  
لا اعرف ما هي الجرائم التي ارتكبها الفريق احمد شفيق ومن لديه مستند يدين الفريق احمد شفيق فليتقدم به إلى النائب العام وسأكون أول من يقف ضده فى حالة أدنته إما الكلام المرسل والاتهامات بدون دليل فهذا كلام غير منطقى وليس لها اى مبرر سوى ضعف موقف مرشح الإخوان بعد انهيار شعبية الإخوان فى الشارع المصري نتيجة للأداء الضعيف لنواب الجماعة فى مجلس الشعب .
 
ولقد أثبتت التجربة أن جماعة الإخوان ليس لديها الكفاءات القادرة على إدارة البلاد وخير مثال على ذلك هو مجلس الشعب فالمصريين ليسوا فى حاجة إلى أئمة مساجد وإنما إلى سياسيين قادرين على حل مشاكلهم.
أقول لبعض اللبيرالين الذين دعموا مرسى أو الذين يمسكون العصا من المنتصف لم يعد هناك وقت للحلول الوسط فى البلاد فالوضع فى مصر ألان إما ابيض (وتكون الدولة مدنية ) أما اسود وتكتمل المنظومة الاخوانية لنصل فى النهاية لدولة أسلامية ونكرر تجربة أفغانستان وباكستان وإيران والسودان والصومال فى ذلك لا نلوم إلا أنفسنا   




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :