كتب – روماني صبري
اصدر الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر، رسالة رعوية بعنوان " المسيحية'> المسيحية في أثيوبيا"، جاء نصها كالأتي :
بحسب التقليد المسيحي بعد العنصرة، بشر الرسول والإنجيلي متى بالإنجيل أولاً في فلسطين ثم في سوريا. ثم في ميديان وبلاد فارس وأخيراً في إثيوبيا.
يقول التقليد الأثيوبي أن يسوع المسيح ظهر للقديس متى، أعطاه عصا خشبية وأمروه بزرعها في مكان معين في إثيوبيا. عند وصوله إلى إثيوبيا، ذهب القديس متى إلى المكان الذي أشار إليه الرب، وفي الطريق التقى بأسقف اسمه أفلاطون.
زرع القديس متى العصا في المكان التي أشار إليها يسوع المسيح وعلى الفور تقريبًا أورقت العصا أوراقًا ونمت إلى شجرة جميلة، كانت ثمارها لذيذة للغاية. وأيضا على بعد أمتار قليلة من الشجرة ظهر نبع تعالج مياهه أي مرض.
بسبب هذه المعجزات اعتنق كثير من الإثيوبيين المسيحية'> المسيحية، رغم أن أمير المنطقة فولفيان، الوثني، عارض كل هذا بعنف وأمر بالقبض على القديس متى وحرقه عند العصا التي أورقت.
مع مرور الوقت، بدأ فولفيان يشك فيما فعاله وعاني بسبب عمله الرهيب. ودفعه ضميره نحو المسيح، أخيرًا اعتنق الإيمان المسيحي واعتمد واتخذ اسم متى.
بعد رقاد الأسقف أفلاطون في سن الشيخوخة، خلفه القديس فولفيان - متى على العرش الأسقفي، بعد أن رُسم كاهنًا ثم أسقفًا.
وقد أمضى بقية سنواته في الكرازة بالإنجيل بغيرة كبيرة ويقود شعبه إلى المسيح وإلى حضن الكنيسة