الأقباط متحدون | "جبرائيل" يطالب "الجلاد" بمراجعة محرريه فيما يُنشر بجريدة "الوطن" حول الملف القبطي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:٠٧ | الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ | ٢٨ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"جبرائيل" يطالب "الجلاد" بمراجعة محرريه فيما يُنشر بجريدة "الوطن" حول الملف القبطي

الثلاثاء ٥ يونيو ٢٠١٢ - ٢٧: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أرسل الدكتور "نجيب جبرائيل"- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- رسالة إلى الكاتب الصحفي "مجدي الجلاد"، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، جاء فيها:  

 
السيد الأستاذ الفاضل/ مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن،

تحية طيبة وبعد..
 
نقدر لكم مهنيتكم الفائقة وحرفيتكم البارعة ككاتب وصحفي يتمتع وينهم القراء والمطالعين لكتاباتكم الموضوعية الصادقة والأمينة، حتى بلغ المصري اليوم شأنًا كبيرًا حينما كنتم ترأسون تحرير هذه الجريدة، وما زال صدى اتساع توزيع المصرى اليوم يرجع إلى سمعتكم  ومصداقيتكم حين كنتم رئيسًا لتحريرها.
 
أما وإن ظهرت جريدة جديدة ترأسون تحريرها مع نخبة من الكتاب الأفاضل كثير منهم كان معكم في جريدة المصري اليوم، أمثال الأستاذ الكبير الدكتور/ خالد منتصر، والدكتور/ عمار علي حسن، والدكتور/ محمود خليل، وغيرهم الكثيرين استشرفنا في جريدتكم الجديدة كل ما افتقدناه في الجرائد المستقلة والحزبية، وتطلعنا إلى لون جديد من الخبر والمقال يروي ظمأ الكثيرين، أملين أن تصل الوطن إلى مصاف الجرائد العالمية في الخبر ومصداقيته، وقد بدأت الوطن بالفعل هذا المنحى، إلى أن شغل بعض المحررين ذو الخبرة اليسيرة في الغوص في أمور غير قادرين على إتيانها، لهو بالفعل يقلل ويضعف من مصداقية الجريدة في هذا الشأن، بل يصل الأمر إلى التشكيك في صدق نواياها. 
 
وعرضت الرسالة ما أصدرته جريدة "الوطن" في أعداد متوالية بشأن الملف القبطي، مثل: 
أولاً- تناولت جريدة "الوطن" على غير الواقع والحقيقية مؤتمرًا دوليًا عُقد في "باريس" يوم 26 مايو 2012 تحت عنوان "التعايش السلمي بين الإسلام والمسيحية"، وقد أرسلنا لكم برنامجه بالكامل، والذي نظمته المنظمة الدولية الفرانكوفونية المصرية لحقوق الإنسان في باريس "فرانكو إيجيبسان"، وحضره من مصر الدكتور "محمد الشحات الجندي" عضو مجمع البحوث الإسلامية وأستاذ الشريعة الإسلامية وعميد كلية الحقوق جامعة حلوان، والدكتور "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ونائب رئيس مجلس الشورى الفرنسي، وعلماء مسلمون من "فرنسا" و"إيران" و"العراق" و"فلسطين"، وكذلك رجال الدين المسيحي من ذات الدول، وأيضًا نيافة الأنبا "أثناسيوس" مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عموم "فرنسا"، وخرج المؤتمر بتوصيات كان على أخصها التأكيد على تعزيز قيم التعايش المشترك بين أصحاب الأديان، والتأكيد على وثيقة الأزهر وتعاونه مع الكنيسة القبطية بما يمثل صمام الأمان للوحدة الوطنية في مصر، والعمل عل التأليف والكتب المشتركة، وزيادة مساحات الاتفاق، وتضييق هوة الخلاف بين أصحاب الديانات.
 
وأوضح "جبرائيل" أنهم فوجئوا بالسيد "مصطفى رحومة" محرر جريدة "الوطن" ينشر قبيل المؤتمر بيومين مقالة قال فيها إن الكنيسة القبطية تقاطع المؤتمر، وأنه قد صدرت تعليمات من القائم مقام البطريرك الأنبا باخوميوس للأنبا أثناسيوس المطران القبطي بفرنسا بعدم المشاركة في هذا المؤتمر، كما وصف "رحومة" على لسان بعض من استضافهم على صفحات الجريدة المؤتمر بأنه "مشبوه"، رغم أنه لا صلة له أبدًا بالكنيسة القبطية، إذ أنه مؤتمر دولي حقوقي، وشهدت جريدتا "اليوم السابع" و"لموند الفرنسية"، أكثر الصحف تغطية لهذا المؤتمر، أنه من أنجح المؤتمرات الدولية لتعايش الأديان.
 
ثانيًا- أن الجريدة نشرت على لسان ذات الصحفي- "رحومة"- موضوعًا مطولاً نسبت فيه إلى الأنبا "يؤانس"- المرشح البطريركي- على لسان بعض المغرضين، أنه استولى على أكثر من مليوني جنيه من أموال قد تبرع بها أحد الرهبان، وكان يجب أن يعرفوا ان القصد من هذا الموضوع هو محاولة تشويه صورة هذا الرجل، والتأثير على لجنة الترشيحات لاستبعاده من السباق البطريركي، ولكن يبدو أن العكس يمكن أن يحدث تمامًا، لعدم وجود دليل واحد على ذلك، وتساءل "جبرائيل": لماذا نُشر هذا الخبر في هذه الأيام، وعلى وجه التحديد قبيل أيام قليلة من إعلان أسماء القائمة النهائية لمرشحي البطريركية.
 
ثالثًا- أن جريدة "الوطن" نشرت اليوم موضوعًا مفادة أن حملة أو مجموعة أو رابطة من أبرزها المفكر "كمال زاخر"، يشنون حملة على لجنة الترشيحات برئاسة الأنبا "باخوميوس" القائم مقام، لحملها على استبعاد جميع الأساقفة المرشحين، والتصميم على أن من يستبقى في القائمة لابد أن يكون راهبًا فقط، ووصفت الجريدة ذلك بأنه "اختراق" و"انشقاقات داخل الكنيسة"، رغم أن الأمور تسير وفق لائحة قانونية اتفق الجميع عليها، وكان من أبرز من قال أنه لا يمكن أن تغيير اللائحة في ذات الوقت هو الفكر "كمال زاخر"!.
 
وختم "جبرائيل" رسالته قائلًا: "سيدي الأستاذ الكبير/ مجدي الجلاد، نريد أن نتعامل مع قلمكم الذي ننهل منه الخبر والأمانة والمصداقية والحياد، فلا تحرموننا أنتم بأنفسكم من ذلك، فإن ذلك من حقنا  عليكم، أملين أن تراجعوا محرريكم في هذا الملف القبطي الشائك."




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :