أجرى الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما، صباح اليوم السبت، زيارة إلى الفنان سامح الصريطي بمنزله، بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.

 
رافق دانيال خلال الزيارة نعمان حكيم، وميشيل ماهر ومجدي سامي من المركز الكاثوليكي.
 
وأهدى دانيال، الصريطي، خلال الزيارة لوحة تحمل آيات من الذكر الحكيم، كما عبّر الفنان عن شكره وسعادته لهذه الزيارة، مطمئنا جمهوره ومحبيه عن حالته الصحية، شاكرًا لجميع من قام بالسؤال عنه.
 
وكان سامح الصريطي خضع لجراحة عاجلة لتركيب دعامة في القلب، عقب إصابته بجلطة في الشريان التاجي، وفقاً لما أعلنته ابنته الفنانة ابتهال الصريطي.
 
وكتب الصريطي عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "خرجت من هذه المحنة مديناً لكم، كنت على حافة الموت فأمهلني الله العمر لأرى كل هذا الحب الذي غمرتموني به وهذه المشاعر الصادقة الدافئة التي أحاطتني وأشعرتني بمتعة الحياة بينكم، أحسست دعواتكم تجري في عروقي وتدفع الدم ليجدد الخلايا والأيام".
 
وأضاف: "خرجت من هذه المحنة فخوراً ببلدي، التي تقدمت تقدماً كبيراً في الخدمة الطبية والصحية، والذي لمسته في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بدءاً من كفاءة الأطباء والتمريض إلى توافر أحدث الأجهزة والمعدات الطبية".
 
وأكمل: "خرجت من هذه المحنة وقد ازددت قرباً من زملائي الفنانين وعلى رأسهم الدكتور أشرف زكي الذي لم ينقطع اتصاله المتواصل للاطمئنان، والقيام بدوره النقابي على أكمل وجه".
 
وتابع: "خرجت من هذه المحنة وقد استعدت أصدقاء وزملاء في جميع المراحل الدراسية قد فصلني عنهم الزمن والتاريخ ليعرضوا خدماتهم بإصرار وإلحاح، فيرووا ما بقي من عمرنا شجرة المحبة والإخلاص والوفاء التي تظلنا".
 
وأردف: "خرجت من هذه المحنة بتجسيد حديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)، وذلك عندما رأيت دعاء جيراني الأعزاء يحيطون بي من كل جانب وقلوبهم تنتظر عودتي بينهم".
 
وأكمل: وكان اتصال الأخت الفاضلة والحبيبة الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة والأخ الصديق الرائع الخلوق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بمثابة الحضن الدافئ، والاهتمام البالغ والحرص على الاتصال رغم ما يحيط بهما من انشغالات أعرفها تماماً".