كتب - نعيم يوسف
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، للتعليق على هروب الفتاة "ماجدة منصور"، من البداري في أسيوط، حيث أوضح أن الفتاة كانت في طريقها إلى حضور أحد الدروس الخصوصية ولم تعد.
وقال الأنبا يوأنس: "أنا تألمت كثيرا لأن الرعاية كانت قليلة، لو إحنا خدنا بالنا منها مكانتش حبت الواد المسلم"، لافتا إلى أن الشاب المسلم سيطر على عواطفها، مشددا: "ركزوا، لازم نشبع بناتنا، لازم نشبع بناتا".
وأضاف أسقف أسيوط، أنه في مرة من المرات التقى فتاة كانت قد غيرت دينها ثم عادت، وعندما قال لها: "يا بنتي مش حرام عليكي اللي عملتيه فينا؟"، فأظهرت الفتاة له الحروق التي عذبها بها والدها، وقالت له: "أبويا كان بيحرقني، والولد المسلم مجرد ما ابتسم ليا اترميت في صدره".
وشدد: "مفيش حاجة اسمها خطف بنات غصب عنها، ولكن فيه خطة إغواء بنات"، لافتا إلى أن الشاب يظل وراء الفتاة حتى تتعلق به، مشيرا إلى أنهم حاليا أصبوا يسفرون الفتيات للخارج، مشيرا إلى أن هناك تقدم من ناحية الدولة، وهو أن الفتاة التي تغير دينها يمكن أن تعود وتغير بطاقتها مرة أخرى لديانتها المسيحية مرة أخرى.