- "الصحافة العالمية تقول": "بن أليعازر" يأسف للحكم الصادر ضد "مبارك" صديقه القديم
- "سعد الدين إبراهيم": المجلس العسكري هو الطرف الأقوى لأن الشعب أُصيب بخيبة أمل من أداء "الإخوان"
- بالفيديو.. كنيسة الأنبا "كاراس السائح" بالدير الأبيض تحفة معمارية لا مثيل لها في العالم
- منتدى الصحافة الإلكترونية يطلق وثيقة لتحرير الإعلام من الأنظمة ورأس المال
- "مصر المدنية مسلم ومسيحي إيد واحدة" ..ندوة بالمتحدون الأحد القادم
شفيق يتهم «الإخوان» بإرهاب الأقباط: أقول لمرسي العياط ... لك قضايا هروب من السجن
ألهب المرشح للرئاسة المصرية احمد شفيق، أمس، الحملة الانتخابية بهجوم عنيف على جماعة الاخوان المسلمين ومنافسه الذي ينتمي اليها محمد مرسي، متهما اياهما بارهاب الاقباط من خلال التهديد باغلاق متاجرهم، فيما انتقد دعاة مصر بشدة دعوته الى حذف الآيات القرآنية من المناهج الدراسية من اجل الاقباط.
وفي حديث ضمن «ممكن» الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة «سي بي سي»، وصف شفيق الحكم الصادر ضد الرئيس السابق حسني مبارك بأنه «حكم سياسي»، تأثر به هو باعتباره بشرا يتعاطف مع رجل مسن، لكنه تجاوز هذا الانفعال بخبرة العمل العسكري، وأن مبارك قد عوقب باعتباره رب البيت المسؤول وسوف يواجه عقوبته برجولة.
وقال إنه يملك اوراقًا رسميًّا تثبت تواطؤ النائب عصام سلطان مع الأمن في نقل أخبار جماعة الاخوان المسلمين إلى النظام السابق قائلا: «هو عارف هو كان بيتكلم مع مين»، متهمًا إسلاميين بالاشتراك في موقعة الجمل.
واوضح شفيق، ردا على ما ذكره عصام بأنه يريد أن يرى المستندات، إنه لا حديث بينه وبين عصام سلطان، وأن التعامل بينهما حاليًا يكون فقط من خلال القضاء.
واستطرد إنه لا يجد أي غضاضة في النزول لميدان التحرير، وأضاف: «ولِمَ لا وقد زرت ميادين لا تقل أهمية عن ميدان التحرير، فالموقف ليس خطيرا».
وكشف عن أنه رفض التوقيع على «وثيقة العهد» مطالبًا القوى الثورية بأن ينصوا عليها في الدستور وليس أن يوقع عليها.
وقال إن بعض المسيحيين تضرروا من وجود آيات قرآنية في بعض المناهج مثل كتب النصوص، متسائلًا: «كيف يتصرف أب مسيحي عندما يطلب ابنه شرح آية قرآنية».
وتابع: «عدد كبير جدًّا من شباب الثورة يحضر لبيتي، ولا يعلنون ذلك بسبب الضغوط، ويوجد من أعضاء جماعة الإخوان والسلفيين من أعطوا لي صوتهم ولم يعلنوا ذلك بسبب الخوف».
وتابع شفيفق إن «الإخوان نزلوا ميدان التحرير يوم 28 يناير عندما تأكدوا أن الثورة في طريقها للنجاح، ونحن بأفكار الإخوان حاليا نتجه إلى النظام الشيطاني الديكتاتوري البائد»، مؤكدًا أن عبد المنعم أبو الفتوح لم يخرج من «الإخوان»، وجماعة «الإخوان» تمثل تيارًا طائفيًّا.
وواصل: «الإخوان يقومون بإرهاب الأقباط حاليًا، ويوجهون تهديدات لهم بإغلاق متاجرهم، وكنت أتمنى أن مشاحنات الإخوان معي تكون أكثر أدبًا مما يحدث حاليًا».
وأضاف: «أقول للإخواني الذي يؤكد أنه سيضعني في السجن عيب.. عيب.. عيب، أما محمد مرسي العياط فأقول له: أنت لك قضايا خاصة بهروب من السجن».
ورفض شفيق فكرة المحاكمات الثورية، لأنها محاكمات انفعالية تتدخل فيها العوامل النفسية والثورية، وقال: «وربنا ميرضاش بالانفعال».
وفيما دعت وزارة الأوقاف لعدم استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية، أعلن دعاة مصر تأييدهم لمرسي، مرشح جماعة الإخوان في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة مصر في مواجهة الفريق أحمد شفيق، مؤكدين رفضهم تهديدات الفريق شفيق الذي أعلن في وقت سابق وجود حصر كتابي بأسماء الدعاة الذين يقومون بالدعاية الانتخابية لصالح مرشح الإخوان، مشددين على رفضهم تصريحات شفيق في أحد مؤتمراته الانتخابية بحذف آيات القرآن من المناهج التعليمية.
وقال دعاة مصر في بيان لهم صدر أمس إن موقفهم ضد شفيق لا يمثل واجبا وطنيا وإنما يدخل في دائرة المطلب الشرعي.
ومن جهته، قال القيادي السابق في جماعة الإخوان محمد حبيب، إنه على جميع القوى الاصطفاف وراء مرسي لأن شفيق الأقرب للفوز.
وطالب حزب الحرية والعدالة ومرشحه مرسي أن يعملا حساباً لشفيق في السباق الرئاسي، وأن يضعا في اعتبارهما تحالف حمدين صباحي وأبو الفتوح، وأن يأخذا آراءهما محمل الجد، لأن هناك احتمالاً كبيرا أن يفوز شفيق في الرئاسة، لأن وراءه فريقا كبيرا متمثلاً في الحزب الوطني، ووراءه الصوفيون الذين أكدوا دعمه، فضلاً عن أصوات عمرو موسى والأقباط.
وأضاف حبيب إنه على جميع القوى الاصطفاف وراء مرسي، لأن فوز شفيق سيكون كارثيا، لأنه سيبعث روح الثورة والجماهير الثائرة على النظام السابق من جديد، وأن يضع الإخوان ضمانات حقيقة حتى لا تذهب الأصوات للفريق شفيق.
من جانبه، التقى مرسي مع القيادات النسائية من مختلف التوجهات في حوار مفتوح، كما عقد مؤتمرا التقى فيه رموز ومشايخ القبائل العربية، في قاعة مؤتمرات الأزهر في مدينة نصر.
وأرسل المجلس القومي للمرأة وثيقة العهد الأولى، الخاصة بحقوق المرأة، التي وضعها المجلس في ختام فعاليات مؤتمره، الذي أقامه أخيرا بعنوان «هي والرئيس» إلى كل من شفيق ومرسي لتطبيقها في حال فوز أحدهما بالرئاسة ووضعها في الدستور القادم وفي البرامج والسياسات الاقتصادية والاجتماعية واتخاذ إجراءات فورية لمواجهة الوضع الحالي للمرأة.
وتتضمن الوثيقة، التي وضعها المجلس، عدة مبادئ، من أهمها الترسيخ لمبدأ المواطنة والمساواة التي تكفل لكل نساء مصر حقوقهنّ الشرعية والقانونية، كما ركزت على مشاركة منصفة للمرأة في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وإقرار المواد الدستورية الداعمة للمرأة في كل نواحي الحياة، والتأكيد على دور المرأة الحيوي في بناء مجتمعها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :