الأقباط متحدون | نجيب ساويرس: مرسي لم ينجح في طمأنة أحد.. ونتيجة الانتخابات لبّستنا في الحيط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٣٧ | الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ | ٣٠ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

نجيب ساويرس: مرسي لم ينجح في طمأنة أحد.. ونتيجة الانتخابات لبّستنا في الحيط

الشروق | الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ - ٣٦: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أكد رجل الأعمال المصري مؤسس حزب المصريين الأحرار عضو المجلس الاستشاري المهندس نجيب ساويرس، أن الدكتور محمد مرسي لم ينجح في طمأنة أحد من ناحية مفهوم الدولة المدنية، مشيراً إلى أن المفهوم الصحيح الذي يُرضي الجميع عن الدولة المأمولة هو أن تكون دولة مدنية مرجعيتها دستور يساوي بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات، دولة لا تقوم على أساس ديني.

 
وشدد ساويرس في حواره مع الزميلة راندة أبوالعزم في برنامج "سباق الرئاسة"، على أن "الرئيس القادم يجب أن يكون مؤمناً حقيقياً بالدولة المدنية وليس رئيساً يواكب الأحداث حتى تمر الفترة الانتخابية ونجد أنفسنا أمام دولة ولاية الفقيه ودولة إيرانية بنفس النموذج الإيراني القامع الذي لم يرض بالديمقراطية".
 
وأضاف أن "نتيجة الانتخابات مؤسفة ولبّستنا في الحيط، وكلا الخيارين مرّ وعلينا اختيار الأقل مرارة"، لافتاً إلى أنه أعلن دعمه لعمرو موسى من البداية والأحداث الأخيرة أثبتت صحة اختياره، حيث إن موسى قبل بنتيجة الصندوق الانتخابي ولم يقم بأعمال مثل مجموعة الخاسرين الذين ذهبوا لمجلس مدني ورئاسي.
 
أما بالنسبة لموضوع الدستور فأكد ساويرس أنه "من غير المعقول أن يسلّم المجلس العسكري قيادة مصر لرئيس غير معروفة صلاحياته وبدون دستور واضح للبلاد، وهذه مسؤولية تاريخية على المجلس وهي تسليم البلاد لرئيس منتخب ديمقراطياً وفق دستور موجود".
 
وأضاف: "عملية التسويف في الدستور غير مقبولة لأنها ببساطة تحمل معنى واحداً أننا ننتظر الرئيس القادم، ففي حالة تولي مرسي الرئاسة يكون دستور مصر هو القرآن، وفي حالة تولي شفيق نعود لصياغة الدستور من جديد".
 
وأشار ساويرس بصفته عضواً في المجلس الاستشاري أنه نادى بالعودة لدستور 71 لحين صياغة دستور جديد.
 
وأبدى استياءه مما يحدث في الشارع الآن من اعتراضات، معتبراً إياها هدماً للقضاء وهو آخر حصن باقٍ للمصريين، مشدداً على أن مكان الاعتراض على حكم القضاء هو النقض في المحكمة وليس حشد الشارع.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :