الأقباط متحدون | "شباب ماسبيرو" بعد مشاركته في مليونية 5 يونيو يؤكد: الإخوان فصيل لا يعلي أي مصلحة على مصلحته الخاصة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٣٤ | الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ | ٣٠ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"شباب ماسبيرو" بعد مشاركته في مليونية 5 يونيو يؤكد: الإخوان فصيل لا يعلي أي مصلحة على مصلحته الخاصة

الخميس ٧ يونيو ٢٠١٢ - ٣٣: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتبت: ماريا ألفي

 
أصدر إتحاد شباب ماسبيرو بيان منذ قليل بشأن مليونية يوم 5 يونيو، صرحوا خلاله بملاحظاتهم حول مليونية العزل وتشكيل مجلس رئاسي مدني والمحاكمات الثورية.
 
أكدوا بداية أنهم نزلوا إلى التحرير في مليونية يوم 5 يونيو كفصيل وطني لا يبحث إلا عن مصلحة الوطن، مطالين بإعادة محاكمة قتلة الثوار في محاكمات ناجزة، وتفعيل قانون العزل السياسي وتشكيل مجلس رئاسي مدني يتولى قيادة البلاد لحين الانتهاء من اعداد دستور توافقي وطني يمثل كل أطياف وفئات الشعب , ويكرس للدولة المدنية .
 
وأوضح الاتحاد أنه لاحظ الآتي:
 
- حشد الأتوبيسات المعتاد على طريق الكورنيش في الميليونيات التي يشارك فيها الاخوان, الجديد أن الأتوبيسات تحمل صورة مرشح الرئاسة الدكتور مرسي ومشروع النهضة .
- دخولا إلى الميدان, معظم افراد الإخوان يرتدون "كابات " عليها شعار الاخوان أو حزب الحرية والعدالة أو مشروع النهضة أيضًا, يستوي في هذا حتى الأطفال الصغار 
- أي لافتة كانت تدعو للمقاطعة كان يتم التجمع حول من يحملها والهتاف ضده, بالطبع لأن المقاطعة , وهي خيار وطني حر , لا تخدم مصالح الإخوان 
- تم تجاهل مطلب المجلس الرئاسي المدني, وقيل لمن يتناقش فيه : أنتم بتضيعوا وقت الشعب 
 
وأكد الاتحاد بناءًا على ملاحظاته السابقة؛ أن الإخوان فصيل لا يعلي أي مصلحة على مصلحته الخاصة, مؤكدًا أن لجنة اعداد الدستور المتعثرة إلى الآن أبلغ دليل على رغبتهم في الهيمنة على مفاتيح الحياة السياسية لهذا الوطن 
 
وأكد خيار الشعب المصري في الجولة الثانية سيكون مرًا, ما بين دكتاتورية دينية و دكتاتورية عسكرية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :