كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قالت الكاتبة "رباب كمال"، ان سحل فتاة حتى الموت ليس مجرد حادث تحرش خرج عن السيطرة، و إنما نتاج خطاب الكراهية و العنف ضد النساء بدءا من أئمة التطرف المطلوقين علينا بهدف شغل الرأي العام، هما و هوسهم المرضي بالنساء من أول شعرها حتى قدمها ، وصولا إلى الخطاب الجماهيري الذي يسأل ماذا كانت ترتدي و كيف كانت تمشي تلك الفتاة التي تعرضت للتحرش.
مضيفة عبر حسابها على "فيسبوك"، مرورا بامرأة مسخ تتحدث عن حمل أحذية الرجال فوق الرأس و تتباهى بأنها تسعى لنقل هذا التخلف إلى المجلس التشريعي... و ربما تلك الخصوصية الثقافية و التي دائما تجعل من الضحية المسؤولة عن جريمة غيرها في حقها .
لافتة :" نحن لا نعترف بضحايا التحرش إلا إذا كانت الضحية جثة هامدة... ها هي جثتكم، قلبي عند أمها، كل عائلتها و أحبابها، لكن قلبي عند أمها، اسمها مريم ليس فتاة المعادي!!."