أصيبت الفنانة سهير رمزي، بحالة انهيار شديدة، خلال مشاركتها في مراسم دفن جثمان الفنان محمود ياسين، بمقابر الأسرة في طريق الفيوم.
 
وفقدت سهير رمزي وعيها، بشكلٍ مفاجئ، بعد دخولها في حالة بكاء شديدة، تأثرًا بوفاة "صديق عمرها" الفنان محمد ياسين، إذ تعاونا في أعمال فنية عدّة.
 
ورحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح أمس، الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر ناهز 79 عامًا، بعد أن أثرى الحياة الفنية بمئات الأعمال السينمائية والدرامية المهمة.
 
وأعلن عمرو محمود ياسين، وفاة والده عبر حسابه على الرسمي على موقع "فيس بوك"، وكتب: "توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء".
 
ومحمود ياسين مواليد عام 1941 في محافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. وبزغ نجم محمود ياسين فنيًا في فترة السبعينيات من القرن الماضي، ومن أهم أعماله السينمائية في تلك الفترة أفلام "الخيط الرفيع"، و"حكاية بنت اسمها مرمر"، و"حب وكبرياء"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي".
 
وفي حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة، ازدادت أعماله الدرامية بشكل كبير، وإن كان لم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله التلفزيونية "أبو حنيفة النعمان"، و"ضد التيار"، و"سوق العصر"، و"العصيان". وتزوج محمود ياسين من الفنانة شهيرة، وأنجب منها الفنانة رانيا محمود ياسين، والسيناريست عمرو محمود ياسين.