كتبت - أماني موسى
علق د. محمد طه، أستاذ الطب النفسي، على واقعة التحرش بالفتاة مريم وسحلها حتى الموت، مستنكرًا تبريرات بعض الشباب للواقعة بأن لبس البنت هو السبب، وخروجها من المنزل ووضع مساحيق التجميل، قائلاً: ممكن نفكر الكلام ده أصله إيه؟ ممكن نعيد تشكيل وتقويم هذه النفوس المريضة وهذه العقول المشوهة؟ ممكن نتعلم يعنى إيه تربية، يعنى إيه حرية شخصية، يعنى إيه خصوصية؟
وأضاف في تدوينته عبر حسابه بالفيسبوك، ممكن نراجع الرسايل اللى بتوصل بشكل مشوه ومغلوط، مرة باسم التربية، ومرة باسم النصح والإرشاد، ومرة باسم الدين، وهو منها برئ؟
وأختتم، يمكن.. يمكن تختفى هذه المسوخ البشرية من مجتمعنا، بعد عدة أجيال.