كشفت مدربة رياضية عن الدور الذي تلعبه ممارسة الرياضة في الوقاية من الإصابة بمرض سرطان الثدي، وفي علاجه.

 
 نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن المدربة الرياضية هيلدا الحمال صالحة قولها إن: الرياضة تساعد في تنظيم الهرمونات، التي يؤدي أي خلل في وظيفتها، إلى الاصابة بهذا المرض.
 
وأشارت إلى أن النشاط البدني يعدّل مستويات الهرمون، لا سيما هرموني الاستروجين والأنسولين لدى النساء، المسؤولين عن الإصابة بسرطان الثدي.
 
ونصحت صالحة مرضى سرطان الثدي، بممارسة "تمارين الكارديو بين 3 إلى 4 مرات في الأسبوع، وتمارين المقاومة من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع."
 
وأوضحت أن تنظيم الجدول الرياضي وتنويعه يساعدان في رفع المعنويات النفسية والجسدية واستعادة العافية والانتصار على الخلايا الخبيثة.
 
وللوقاية من المرض، أوصت المدربة الرياضية من الإكثار من الحركة وعدم الجلوس لساعات طويلة مع اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن مصادر القلق والخوف قدر المستطاع.
 
كما أشارت إلى أن النشاط الرياضي يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي ما يعني التخلص من السموم بشكل سريع ويعزز من مناعة الجسم.