كتب – روماني صبري
قال الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى، ان "حسن البنا" مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، من مواليد 1906، وقتل عام 1949، من قبل عناصر التنظيم، لافتا :" يطلق عليه الاخوان لقب "الأستاذ الإمام الشهيد"، وهو تعبير ولقب معتمد من قبل الإخوان ومنافقيهم."
قاتل وليس شهيدا
مضيفا عبر برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، حسن البنا لم يكن أستاذا كما يزعمون، بل كان مدرس "خط عربي"، كيف يكون أستاذ وهو لم يكتب كتاب، ليس له مؤلفا أو مصنف في الفقه أو في الدين أو في التفسير أو في الحديث.
موضحا :" حسن البنا ليس إماما، الإمام هو شيخ الأزهر، الشيخ محمد عبده والذي يلقب بالإمام العلامة، ولو كان القاتل شهيدا، إذا حسن البنا شهيدا !."
الإخوان وحش الإرهاب المتعطش للدماء
مردفا :" لم يعد للبنا يومها إذا إلا ما هدمه، ليس له مصيرا، فقد أكل وطرد وافترس رفقاؤه بالأمس، وخان وغدر بحلفائه بالأمس القريب، وانكشف ولم يجد من يواري به سوءته وسوءة جماعته، ضبط متلبسا، وانفلت زمام الوحش المحبوس، في قمقم التنظيم، وحش الإرهاب المتعطش للدماء، الذي تربى على التكفير وسهولة القتل، والتسامح مع دماء الخصوم.
مشددا على أن الجماعة الإرهابية، تقتل دون ان تطرف لها عين أو ترتعش لها يد، موضحا :"بعض قرار حل الجماعة بقرار من محمود فهمي النقراشي رئيس الحكومة حينها، بعشرين يوما بالضبط، يوم 28 ديسمبر كان النقراشي يتجه إلى المصعد الذي يوصله إلى مكتبه بوزارة الداخلية، كونه كان رئيس وزراء ووزيرا للداخلية.
غدرها سبب التأهب الأمني الذي نعيشه
لافتا :" قوات الأمن وقتها ولحظة دخول رئيس الحكومة، لم تكن تتوقع غدرا من قبل أي جهة، والاخواني قاتل النقراشي يومها انتحل شخصية ضابط، وأطلق الرصاص على النقراشي بالقرب من المصعد، ما جعله ينفذ مخطط اغتيال الرجل بنجاح.
موضحا :" قتله غدرا من الظهر، وهذا أسلوب الجماعة في الاغتيالات، ما يعكس خستها، وعرف الموت الرجل أمام باب المصعد بعد استقباله 3 رصاصات.
أحسن إليه فقتله !
وكشف :" الغريب ان البوليس السياسي، قبل عملية الاغتيال هذه، كان طلب اعتقال الطالب الاخواني "عبد الحميد احمد حسن" منفذها ضمن قرار اعتقال مجموعة من شباب الجماعة الإرهابية، لكن لم يتم اعتماد القرار جراء رفض النقراشي الضحية .
مردفا :" لأنه حين قرأ النقراشي اسم الطالب "عبد المجيد"، تذكر أن والده، كان موظفا بوزارة الداخلية ومات فقيرا، فقرر النقراشي تعليم ابنه بالمجان، وبالفعل شطب اسمه من قرار الاعتقال، ليقتله هذا الشاب فيما بعد.
هدفها هدم الوطن
كما شدد :" هذه الجماعة تعمل ضد الوطن، ونتذكر محاولة تفجيرها محكمة باب الخلق، لافتا :" هذه الجماعة منذ تاريخها، تستهدف طيلة الوقت مؤسسات الدولة، قوات الشرطة، الجيش، القضاء، ولا تتورع عن ذلك ، ففي 13 يناير عام 1949 حاول عضو الإخوان، شفيق إبراهيم انس، تفجير غرفة التحقيق بمكتب النائب العام، لإتلاف قضية "السيارة الجيب" (وبينت التحقيقات في هذه القضية ان الجماعة تمتلك جهاز خاص لتنفيذ عمليات إرهابية).
وواصل :" دخل شفيق المحكمة منتحلا شخصية وكيل نيابة من الأقاليم، وترك الحقيبة زاعما انه سيذهب لتناول فطوره حتى يأتي النائب العام، فاشتبه سعاة النيابة العامة في أمر الحقيبة، فحملوها خارج المبني، فإذا بها تنفجر في الخارج، فشرعوا راكضين خلف شفيق حتى وقع في قبضتهم.