حدد العلماء بعض نقاط الضعف المشتركة بين فيروسات كورونا الثلاثة القاتلة SARS-CoV-2 ،SARS-CoV-1، وMERS-CoV، مثل المسارات الخلوية المختطفة بشكل متكرر للخلايا، والتى قد تؤدى إلى أهداف واعدة لتثبيط فيروس كورونا المستجد على نطاق واسع.
ووفقًا لدراسة من قبل فريق بحث دولى يضم علماء من معهد العلوم الطبية الحيوية فى جامعة ولاية جورجيا الأمريكية، فخلال السنوات العشرين الماضية، واجه العالم ثلاثة فيروسات كورونا المميتة SARS-CoV-2 و -CoV-1 و MERS-CoV ، حيث تسبب فيروس -CoV-2SARS، الفيروس المسبب لفيروس كورونا المستجد، فى حدوث جائحة عالمية أدت بالفعل إلى أكثر من 37 مليون حالة مؤكدة وأكثر من مليون حالة وفاة.
وتحدد نتائج الدراسة المنشورة في مجلة Science ، العوامل المشتركة بين فيروسات كورونا وتسليط الضوء على العديد من العمليات الخلوية المشتركة وأهداف البروتين التي يجب اعتبارها أهدافًا للتدخلات العلاجية للأوبئة الحالية والمستقبلية.
تم تحقيق النتائج من خلال التعاون بين ما يقرب من 200 باحث من أكثر من 14 مؤسسة رائدة في 6 بلدان، وقاد الدكتور كريستوفر بازلر ، الأستاذ ومدير مركز مسببات الأمراض الميكروبية في معهد العلوم الطبية الحيوية ، الجهود في ولاية جورجيا.
حددت الدراسات السابقة أكثر من 300 بروتين للخلايا المضيفة يمكنها التفاعل مع بروتينات SARS-CoV-2. فى هذه الدراسة، تم فحص كل من هؤلاء لمعرفة قدرتها على تغيير مدى جودة نمو الفيروس.
"حددت الجهود ما لا يقل عن 20 بروتين يغير بشكل كبير مقدار الفيروس الذي تنتجه الخلايا المصابة"، وتمثل هذه البروتينات أهدافًا محتملة للتدخل العلاجى، على سبيل المثال إذا كان البروتين الخلوى مطلوبًا للنمو الفعال للفيروس، فإن الدواء الذى يثبط البروتين يجب أن يبطئ العدوى.
كما قامت الدراسة العالمية متعددة التخصصات بتحليل السجلات الطبية لحوالي 740 ألف مريض مصاب بالسارس- CoV-2 لتحديد العلاجات المعتمدة مع إمكانية الانتشار السريع لعلاج COVID-19.