كتب - نعيم يوسف
أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن مصر ترفض سياسة التوسع وخلق التوتر التي تنتهجها بعض الأطراف الإقليمية، مؤكداً استمرار مصر في التعاون والتنسيق مع جيرانها والدول الصديقة المختلفة لضمان الوصول إلى الأمن والسلام المنشوديّن لكل شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال الاتصال الذي أجراه "شكري"، بنظيره الألماني "هايكو ماس"، حيث تركز الاتصال على تناول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المُشترك للبلديّن، وكذا سُبل دفع آفاق التعاون الثنائي.
وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، إن الاتصال شهد تبادلاً للرؤى فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية التي تحظى باهتمام البلديّن، حيث تطرق الوزيران إلى مُستجدات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بناءً على مبدأ حل الدولتيّن ووفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وذلك في إطار متابعة ما تم تناوله في الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد في عمّان بمشاركة كل من مصر والأردن وألمانيا وفرنسا.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه وفيما يتعلق بالأوضاع في منطقة شرق المتوسط، تباحث الوزيران حول ما بذل من جهود لإعادة الاستقرار إلى المنطقة خاصة بعد أن شهدت حالة من التوتر المتزايد خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح "حافظ"، أن الاتصال شهد كذلك تباحثاً بين الوزيرين حول عدد من الموضوعات المطروحة في إطار العلاقات الثنائية بين الدولتيّن الصديقتين، إذ أشاد "شكري" و"ماس" بما تم التوصل إليه من حيث تطوير العلاقات بين البلديّن في العديد من المجالات.