الأقباط متحدون | قيادي يوناني يعتدي جسديًا على سياسيتين خلال ندوة تلفزيونية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٥١ | الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٢ | ١ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

قيادي يوناني يعتدي جسديًا على سياسيتين خلال ندوة تلفزيونية

إيلاف - عبدالاله مجيد | الجمعة ٨ يونيو ٢٠١٢ - ٤٩: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

عادة ما تكون الحوارات التلفزيونية اليونانية على طريقة "التوك شو" برامج مشحونة بالتوتر ولكنها نادرًا ما شهدت واقعة صادمة كتلك التي تابعها المشاهدون عندما اعتدى قيادي في حزب الفجر الذهبي النازي الجديد جسديًا على سياسيتين يساريتين خلال ندوة تلفزيونية.

لندن:
قبل أيام على توجه اليونانيين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات لن تقرر مصير اليونان المثقلة بالديون فحسب بل وربما طريق أوروبا أيضًا، قام قيادي في حزب الفجر الذهبي النازي الجديد بالاعتداء جسديًا على سياسيتين يساريتين خلال ندوة تلفزيونية.

ووقع الاعتداء الذي بثه التلفزيون على الهواء عندما هاجم الياس كاسيدياريس القيادي في حزب الفجر الذهبي أو "كريسي افغي"، نائبتين يساريتين معروفتين خلال حلقة شارك فيها سبعة اشخاص من برنامج "صباح الخير يا يونان" ذي الشعبية الواسعة.

ويلاحظ مراقبون ان البلد الذي فجّر دراما المديونية الاوروبية هو اليوم اشبه بالمرجل. وفي العام الثالث من اسوأ أزمة تمر بها اليونان منذ الحرب العالمية الثانية بلغ التوتر حدًا أخذ معه الغضب يتحول عنفًا.

وفي غضون ساعات من أمر إلقاء القبض على كاسيدياريس الذي أصدره المدعي العام اليوناني انتشر نبأ الاعتداء غير المسبوق في انحاء البلاد انتشار النار في الهشيم. وفي الحانات والمقاهي، في القرى والمدن، على الراديو والتلفزيون، كان السؤال الذي يتردد على السنة اليونانيين هو "هل هذه بداية شيء اسوأ في الطريق؟"

وفي اجواء تمور بمشاعر الغضب والخوف اضاف الاعتداء على رينا دورو وليانا كانيللي نائبتي حزب سيريزا اليساري والحزب الشيوعي اليوناني، عنصرا متفجرا إلى حملة انتخابية مكهربة اصلا وألقى ضوءا على الدور الخطير الذي يقوم به حزب الفجر الذهبي ايضا.
 
في البداية التفت كاسيدياريس (31 عاما) المتحدث باسم حزب كريسي افغي نحو النائبة دورو ورشقها بقدح من الماء في وجهها لتجرؤها على القول ان حزب الفجر الذهبي "سيعيد البلد 500 سنة إلى الوراء" إذا انتخبه اليونانيون. ثم وجه قبضته إلى النائبة كانيللي عندما نهضت النائبة الشيوعية محتجة على ما فعله. وفي غضون دقائق من تدخل مقدم البرنامج لفض الشجار، لاذ النائب اليمني المتطرف بالفرار.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :