الأقباط متحدون | اكرام لمعي: الازمة التي تعيشها مصر بسبب الخطأ في رسم خريطة الطريق
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٢٧ | السبت ٩ يونيو ٢٠١٢ | ٢ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

اكرام لمعي: الازمة التي تعيشها مصر بسبب الخطأ في رسم خريطة الطريق

السبت ٩ يونيو ٢٠١٢ - ٢٣: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب وصور: عماد توماس
احتفلت كلية اللاهوت الانجيلية بالعباسية، مساء أمس الجمعة ، بحفل تخرج الدفعة رقم (141) بالكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة، شارك في الاحتفال الدكتور القس "صفوت البياضي" رئيس الطائفة الانجيلية، والدكتور القس "عاطف مهني"، عميد الكلية، والقس "رضا ثابت" رئيس السنودس الإنجيلي، والدكتور القس "مكرم نجيب"، رئيس مجلس الكلية وراعى كنيسة مصر الجديدة.
 
وكرمت الكلية عدد من القساوسة الذين امضى على تخرجهم (50) عامًا دفعة عام 1962 وهم القس اسحق عزيز والقس أنور ذكى والقس بولس حنين والقس رمسيس رياض والقس صلاح صالح والقس فاروق الديري والقس ناثان جرجس والقس يوحنا يونان والقس سبع كامل.
وألقى خطاب الحفل الدكتور القس "اكرام لمعي"، مستشار الحوار بالكنيسة الانجيلية، الذى تحدث عن "التعليم اللاهوتي وازمة الوطن" موضحا أن يوم 25 يناير 2011 كان مولدا جديدا لمصر بثورة الشباب الذى تحدى الديكتاتورية التي خانت الأمانة وحنثت بقسمها على الولاء للنظام الجمهوري وأرادت ان تورث نظامها كالنظام الملكي وفى سيبل ذلك كان الاستبداد والفساد وعسكرة الدولة.
 
وأرجع الدكتور "لمعي"، الازمة التي تعيشها مصر في المرحلة الانتقالية بسبب الخطأ في رسم خريطة الطريق، فكان من المفروض البدء بالدستور فانتخابات مجلس الشعب فالرئيس وهذا الخلط ادى الى ازمة وطن حادة حيث تسيد التيار الديني الأصولي الموقف مما ادى الى ازمة في التعليم الفقهي واللاهوتي .
ولفت "لمعي"، الى ان مواجهة التعليم اللاهوتي لأزمة الوطن تتم من خلال التأصيل اللاهوتي لازمة الوطن، مستشهدا بقول الشيد المسيح في الانجيل "وتعرفون الحق والحق يحرركم"، فالمعرفة الصحيحة تأتى بالتعليم الصحيح عن الحق فلا حرية بدون معرفة ولا حرية بدون حق.
 
وأشار "لمعي" الى وجود ثلاث مدارس للتعليم اللاهوتي في مواجهو ازمة الوطن، النظرية الأولى تقول ان الازمة خطة الهية معروفة لديه من قبل ومحددة ولا دخل لإنسان او بشر او أي عامل آخر فيها وهى علامة من علامات نهاية الأزمنة والعالم
والنظرية الثانية: أن الأزمة ليست بسبب خطة الهية ة لكنها بسبب القوى الشريرة والشيطانية
التي تعمل في العالم لإفساده. وهى بالطبع بسماح من الله ودور الانسان المؤمن هو محاربة هذا الشر دون البحث ان اسباب وعلاج الازمة.
 
اما النظرية الثالثة فتقول ان الأزمة جاءت بسبب الانسان والحل أيضا في يد الانسان وهذه النظرية بسبب استبداد وديكتاتورية الحاكم وبسبب الفقر والبطالة والقهر.
وينقسم دور التعليم اللاهوتي في مواجهة ازمة كهذه فينقسم الى قسمين : الأول: ينادى بالمقاومة بكل الطرق المتاحة والممكنة بالكلام ثم الفعل بالتظاهر والاضرابات او الحرب المنظمة.
اما التيار الثاني فينادى بالمقاومة السلمية فقط، وهذه المقاومة لا تعنى السلبية لكن تعنى الحركة دون عنف 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :