تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فيديو لفتاة يعتدى عليها فى أحد الشوارع بغرض السرقة، مما أعاد للأذهان ما حدث لفتاة المعادي التى حاول شابان سرقتها مما أدى الى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.
وكتب حساب يحمل اسم أحمد صابر: "لحد إمتي هنصبر علي جرائم الموتوسيكلات اللي ملهاش رقم ولا ترخيص دي؟ خصوصاً إنها بتمشي في أي مكان دلوقتي بدون رقيب ولا حسيب واللي حصل ده ممكن يتكرر في أي حتة تانية".
وظهر بالفيديو المتداول بكثافة على "االفيس بوك"، والذي سبق وأن ظهر مطلع الشهر الحالي، سحل فتاة فى الشارع بعد ان حاول شاب يقود "توك توك" سرقة حقيبتها، بينما ظلت الفتاة متمسكة بالحقيبة رغم وقوعها على الأرض.
والأربعاء الماضي، كان شارع 9 بالمعادى على موعد مع القضية الذي شغلت بال المصريين، وبطلتها الشابة الراحلة مريم محمد، التى عرفت إعلامياً بـ"فتاة المعادي"، والتي فقدت حياتها نظير علبة مكياج ومبلغ مالي زهيد، بعد ان انتزع مُرافِق سائقِ سيارة ميكروباص حقيبتها، مَّا أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثَمَّ وفاتها، ذلك عقب مغادرتها عملها فى أحد البنوك.
30 دقيقة قضتها "مريم" على الأرض، تصارع الموت حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن تصل سيارة الإسعاف إلى موقع الجريمة، وعقب ساعات من رحيلها، يحتل اسمها كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
تلك الحادثة، أثارت حالة من الغضب سادت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية عقب واقعة فتاة المعادي، ليكون الأبرز مطالبة محاسبة المتهمين والقصاص لها، إلى جانب الخلاف حول كون "مريم" تعتبر "شهيدة" في هذا الحادث.