الأقباط متحدون | "الجبهة السلفية" تنفي دعمها لـ"شفيق"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٢٤ | الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٢ | ٣ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٨٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الجبهة السلفية" تنفي دعمها لـ"شفيق"

الأحد ١٠ يونيو ٢٠١٢ - ٠٨: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت- ماريا ألفي
نفت الجبهة السلفية دعمها للمرشح الرئاسي الفريق "أحمد شفيق" لرئاسة الجمهورية.

وأكدت خلال بيان لها أنه انتشر على بعض الصفحات التابعة لأحمد شفيق مرشح نظام مبارك وعلى بعض المواقع الإخبارية خبر يزعم دعم ما يسمى بـ "الجبهة السلفية المستقلة" لأحمد شفيق رئيسا للجمهورية، مع محاولة إيهام الناس بصدور هذا التصريح عن متحدثنا الرسمي د. خالد سعيد ونسبته إلى الجبهة السلفية.

وأكدت الدعوة السلفية على الآتي: 
أولا: تؤكد الجبهة السلفية بمصر على كذب هذه الأخبار، وأن أبناء الجبهة الذين اكتووا بنظام مبارك ومعتقلاته وأمنه، وشاركوا في الثورة ضد النظام البائد، لا يمكن بحال من الأحوال أن يدعموا أحمد شفيق للرئاسة، وكل ما نشر –أو سينشر- بهذا الصدد هو افتراء وكذب محض .

ثانيا: تكرار نشر هذه الأخبار، وفي هذا التوقيت بالذات، هي محاولات فاشلة لجهات مشبوهة تريد أن تشق الصف الوطني والإسلامي عن طريق بث الفرقة فيه، وتريد أن تشوه صورة الجبهة السلفية خصوصا باعتبارها حركة ثورية إسلامية لها أثرها، وتشوه التيار السلفي الإسلامي بشكل عام .

ثالثا: هذه المحاولات لتشويه صورة الجبهة تؤكد لنا أننا على الطريق الصحيح بإذن الله، ولن تزيدنا هذه المحاولات إلا ثباتا على طريق الحق ونصرة المظلومين ومدافعة الظالمين من بقايا النظام البائد، والعمل بجهد أكبر وفعاليات أكثر لمنع عودة النظام ممثلا في شفيق .

رابعا: ندعو الجميع إلى التأكد من صحة الأخبار المنشورة، خصوصا في ظل حالة الهجوم الإعلامي التي تستهدف تشويه صورة الصف الإسلامي والوطني. ونؤكد أننا سنقوم بملاحقة من يكذب هذه الأخبار علينا قضائيا. كما ندعو إخواننا من الإعلاميين إلى تحري الدقة والأمانة المهنية، والتأكد من مكتبنا الإعلامي قبل نشر هذه الأكاذيب .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :