كتبت: أماني موسى

تقدم المكتب الدولي (صوت الضحايا) بدعوى قضائية ضد الدولة وأجهزتها للحصول على تعويض وفقًا لتكليف بعض من أسر الضحايا والمصابين.
وقد قُيدت الدعوى أمام قلم كتاب محكمة الإسكندرية الإبتدائية برقم 742 لسنة 2012 تعويضات الإسكندرية والمحدد لنظرها جلسة 8/7/2012 أمام الدائرة رقم (53) تعويضات.

وأوضح د. عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجامعة جينيف والمحامي بالنقض: إنه جاء في صحيفة الدعوى تأسيس مطالب المدعين على أساس المسئولية التقصيرية التى توافرت من جانب الدولة و أجهزتها والفشل فى حماية المواطنين وأيضًا عدم ضبط الجناة إلى الآن.
وأضاف: كذلك تم تأسيس الدعوى على أساس مسئولية الدولة تجاه الاعتداء الإجرامي على كنيسة القديسين بالإسكندرية وفقًا للمعايير والاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها مصر والتي تلزمها بعدم إفلات الجناة من العقاب.

وأشار بأن الدعوى إنما أتت بعد إنتهاء كل سبل التقاضى القانونية الداخلية وتمهيدًا للجوء إلى إتخاذ الاجراءات الدولية فى حالة عدم تمكين أهالى الضحايا من الحصول على حقوقهم العادلة والمشروعة.
وأكد شفيق على إن هناك العديد من الصعوبات التي واجهت فريق المحامين ومنها تخوف أهالي الضحايا والمصابين من اللجوء إلى هذه الدعوى بذريعة أن القضاء لا يقبل مثل هذه الدعاوى المؤسسة على مسئولية الدولة في القضاء بالتعويض نتيجة الإهمال والامتناع عن الحماية وواجب رد الحق والتعويض.
وأضاف مؤكدًا: كابدنا الكثير من المجهودات التي حاولت إحباطنا ومنعنا من اللجوء إلى القضاء وغلق ملف القديسين برمته. ولكنه أكد بأنهم لن يتركوا القضية تطويها صفحات الإهمال والنسيان حتى يُرد دم الشهداء وينال المجرم عقابه.

جدير بالذكر إن فريق المحاماة الخاص بتلك القضية هم:
د. عوض شفيق أستاذ القانون الدولي بجامعة جينيف والمحامى بالنقض ورئيس المكتب الدولى لتقديم المساعدات القانونية لضحايا انتهاك حقوق الإنسان.
عادل زكريا تادرس.
ممدوح عزمى عيسى.
نادية توفيق بخيت.
هناء رمزى بطرس.
مايكل منتصرفوزي.
إستير موريس أمين.
فيرينا ميشيل شفيق.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :