واستمعت المحكمة إلى الإعلامى خيرى رمضان نائب رئيس تحرير الأهرام ومقدم برامج بقناة ال c b c وقال إن الحوار كان مع المرشح الرئاسى أحمد شفيق حول الانتخابات وآرائه وتصورته للمستقبل وبعض القضايا الشائكة بالميدان ومناقشته فيما أدلى به فى المؤتمر الصحفى الخاص به وكانت الأسئلة التى وجهتها له لماذا الهجوم على العنيف فى هذا التوقيت على جماعة الإخوان المسلمين، وموقفه من العروض المقدمة من القوى الثورية على مرشحى فيما يقدمه من ضمانات حول مدنية الدولة وتداول المناصب والسلطات ومدنية الدولة. 

 

وقال خيرى رمضان إن المرشح الرئاسى أحمد شفيق تحدث عن تصريحات قيادة عسكرية بميدان التحرير وأخبرته أن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى ذكر فى صحيفة الفجر أن هذا المسئول العسكرى شاهد بعض الأشخاص أعلى أسطح العقارات الموجودة بميدان التحرير، وأن هذا المسئول وجه حديثة للدكتور محمد البلتاجى قائلا: "إذا لم يتم إنزال المتواجدين من أعلى الأسطح سوف يتم إطلاق الأعيرة النارية عليهم، هذا ما قاله فى الموضوع.

 

وأكد رمضان فى شهادته أنه فى يوم 4 يوينو 2012 أثناء الاستراحة الإعلانية تلقيت اتصالا هاتفيا من الدكتور ممدوح حمزة يطلب منه أن يبلغ الفريق شفيق هل سمع بأذنيه هذا المسئول العسكرى، ولكن الكلام موجة إلى الدكتور صفوت حجازى والذى رد على القائد العسكرى وهو اللواء حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية المركزية وأن الدكتور صفوت حجازى أجابه أنه سينزله.

 

ثم التقيت بالدكتور حمزة فى إحدى المناسبات وقال إن الفريق شفيق فهم كلامى خطأ، وأنه لم يكن موجودا فى يوم الواقعة.