د. عوض شفيق
التعليق الشخصى أيضا على توضيح من البابا فرنسيس على تحريف كلامه واعتبره الاعلام بان الكنيسة سمحت بزواج المثليين والذى أوضح فيه الأصل فى الكلام أنه:
"يحقّ للمثليين أن يكونوا ضمن العائلة. إنهم أبناء الله. ولديهم الحق أن ينتموا لعائلاتهم. لا يمكن طرد أحد من العائلة أو مقاطعته، هذا يجعل الحياة مستحيلة".
وأضاف البابا:
"ما علينا فعله هو قانون التعايش المدني. لديهم الحق في الحصول على حماية قانونية من تصرفات الرفض الاجتماعي. لقد دافعت عن ذلك". (انتهى الاقبتاس)
وتعليقى الآتى عن حقوق المثليين :
فى البوست السابق أمس ذكرت ان حقوق المثليين ليست من حقوق الانسان ولا يجب ان تتوفر الحماية لهم. بناء على فيلم وثائقى لاظهار معاناة المثليين. وكان تصريح البابا ايضا لا يشير من قريب ولا بعيد عن شرعنىة الكنيسة لزواج المثليين كما فهمته من النص الفرنسى وكان يطالب بحقوق المثليين وكنت قد اشرت عليه فى مقالتى.
أنا شخصيا من أشد المعارضين على هذه الحماية القانونية والمسؤولية المباشرة تقع على المثليين ..المثليين لهم علم خاص بهم ويطلبون بحقوق مدنية ليس وتفرض على الدولة قوانين لحمايتهم من نبذهم من المجتمع
- المطالبات بحقوقهم فى الامم المتحدة فى رفع علم خاص بهم وهو "الوان قوس القزح" الذى يرفرف على مقرات الامم المتحدة وعلى ضفاف النهر وحتى على البيوت والبالكونات الذين يؤيدون حقوق المثليين. (ملحوظة يجب عدم الخلط بين الوان قوس القزح بالوانه السبعة الذى يرمز بين العهد بين الله والانسان. أما العلم للمثليين ٦ الوان فقط فى غياب رمز السماء اللون اللبنى السماوى فالوان المثليين عهد ارضى بينهم وبين بعض يجب ان تفرضوه علينا بالحماية)
- إن شروط وعناصر ممارسة أى حرية الحرية يجب ان تستند على حق اساسى وجوهرى مثل الحق فى حرية التعبير والكلام والنقد وممارسة الشعائر الدينية يستند الحق فى حرية الدين والفكر والضمير..
- فمهمة البابا والكنيسة رعاية المثليين واعادة تأهليهم داخل الكنيسة وليس مهمة الكنيسة المطالبة بحماية المثليين اذا اعتبرت الكنيسة ممارسة الشواذ جنسيا من قبيل الخطايا فى الكنيسة.
- ما هو الفرق بين المثليين والسماح بنكاح البهيمة..؟ ما هو الفرق بين نكاح المجاهدات فى الشرع وفى القانون؟
- لا فرق عندى بين المطالبة بحقوق المثليين وقانون فرض الاسلاموفيا على المجتمعات الغربية ووثيقة الأخوة الانسانية التى عقدها البابا فرنسيس وشيخ الازهر...
- ومن الكواليس الخبيثة التى تتدوال الآن فى الغرب مطالبة المثليين بتبنى أطفال النكاح من مجاهدات داعش ومطالبة الغرب باستقبال هولاء الاطفال حماية لحقوق الطفل تتطوع المثليين بالتبنى وحقوق الميرات وغيرها.
فى مصر استقبلت ٧أطفال نكاح بعد مفاوضات من المفوضية للآجئين فى ليبيا ومصر ونقلهم الى مصر ...أين هم الأن؟ وفقا لمعيار الاعتبارات الفضلى لمصلحة الطفل هو وضعه فى المجأ والتكافل.
- نحن فى الغرب نواجه اعادة الارهابيين المقاتلين الى بلدانهم الأوربية والدول الاوربية ترفض عودتهم بل عودة الاطفال (وموضوع اعادة المقاتليين واطفال النكاح نعمل مع المنظمات الدولية الخاصة بهذا الموضع واعلم جيدا ماهو الغرض من هذا الاعلان وسنؤجل عرض بعض التفاصيل فيما بعد )
- موضوع حقوق المثليين من الموضوعات التى تثير الجدل الدائم حتى الأن لدرجة أنه مخصص له بند خاص فى جدول اعمال الاقليات لحقوق الانسان فى الأمم المتحدة وتتم مناقشات لاتحاذ التدابير التشريعية فى قوانينها الداخلية لحماية حقوق المثليين.
- ولا اريد الربط بين حقوق هؤلاء وبين حقوق الكنيسة فى الحفاظ على ثوابتها الدينية وفقا للكتاب المقدس وبين انسانية الكنيسة للدفاع عن حقوق "الخطاة" (وفقا لمفهوم الكنيسة)، واجبار المجتمع الدولى بفرض شروط حماية قانونية لفئة او اقلية جنسية... ما هو الفرق بين مطالبة الأزهر بتشريع دولى لتجريم ازدراء الأديان وهو فى ذهنه ازدراء الدين الاسلامى ومقدساته...؟.
- كل ما اريده من البابا فرنسيس ان يبّطل هذه الانسانية المفرطة التى يقدمها من "فتاوى" - إذا صح التعبير عليه - ولا يتورط فى نشاط الخبثاء من المثليين والاسلاميين فى الغرب.
وللأسف هذه توريطة سياسية من القائمون على عرض فيلم عن حقوق المثليين كما يعرضونها امام الأمم المتحدة.
(مرفق بيان البابا فرنسيس على صفحته )