عبر الروائي هدرا جرجس عن استياءه الشديد من معايير اللجنة التأسيسة  للدستور التي تعطي الحق للإخوان المسلمين بنسبة 50%, ما يعني غياب كثير من ممثلىي الشعب خاصة المثقفين والمبدعين الذين هُمش دورهم بشكل كبير مما يدل على تهوين وإهمال متعمد لهذه الفئة.

وأضاف جرجس أن رجال السياسة اعتادوا النظر إلى المثقفين بنظرة خائفة وقلقلة، وظهر ذلك بشكل واضح من خلال التعديل الوزاري لوزارة الثقافة الذي وصل إلى 6 تعديلات خلال المرحلة الانتقالية, وهذا  يتعارض مع من يقولون إن المرحلة القادمة سيكفل فيها حرية الإبداع والرأى.
وشدد جرجس على أهمية وثيقة الأزهر التي تكفل حق المبدعبن والكنسية وأنه من الضروري  الأخذ بها عند وضع الدستور. ورغم ذلك فهو راضٍ عن تمثيل نسبة الأقباط في اللجنة التأسيسة  والتي وصلت إلى أربعة ممثلين مقارنة بالأزهر الذي يمثله خمسة أشخاص، وتعجب صاحب مجموعة "بالضبط كان يشبه الصورة" من تمثيل رجل الأعمال نجيب ساويرس عن الكنسية فكان من الأفضل أن يكون هناك ممثل من رجال الكنسية؛ بحيث يكون على علم بمشكلاتها كبناء دور العبادة وتفعيل المواطنة وغيرها من المشكلات التي عانت منها خلال الثلاثة عقود الماضية.
واقترح جرجس إعادة النظر فى دستور 1953, دستور ثورة يوليو "فهو أفضل دستور مر على مصر وهو المناسب لهذه المرحلة, وأيضًا يمكن العمل بدستور 1971 ولكن لابد من إجراء تعديلات بالمواد الخاصة بصلاحيات الرئيس.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها