كتب – روماني صبري
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الشاب الشيشاني المتطرف ذابح المدرس باتي، كان من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وله محادثات وتعليقات عبر موقع تويتر يظهر من خلالها أنه كان يراقب الأحداث وطلب أكثر من مرة تحت منشورات تضمنت جدلا دينيا عناوين وأرقام هواتف الأشخاص الذين قاموا بنشر ذلك.
وتذكر الصحيفة حادثة ترجع إلى الخامس من الشهر الجاري حيث انتشر على موقع تويتر فيديو يقوم فيه شخص بالصلاة وهو يغني فلم يتردد "عبد الله أنزوروف" في نشر تعليقات تحمل تهديدات مباشرة لصاحب الفيديو بل وطلب من المعلقين مساعدته في العثور على مكان إقامته حتى يتصرف معه، وفقا لإذاعة مونت كارلو.