قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية إن ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم كان بشرى للإنسانية، وبزوغاً لفجر الإسلام والحرية والرحمة، الذي حمل إلى الدنيا مشاعل النور والهداية والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، فكانت أمناً وسلاماً للبشرية على مر الزمان، لذلك قال الله تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) ومناسبة المولد النبوي الشريف تأتى لنستلهم منها أسمى معاني الوفاء والتراحم والوسطية، حيث نحتفل بذكرى خاتم الأنبياء والمرسلين وندعو العلي القدير أن يديم على وطننا مصر التقدم والازدهار
 
وأضافت في بيان اليوم، ان تصريحات الرئيس السيسى خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي اتسمت بالوضوح وبعثت للمصريين رسائل عديدة حيث أكد فى خطابه اليوم أن قضية الوعى الرشيد وفهم صحيح الدين من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة أهل الشر الذين يحرفون معاني النصوص ويخرجونها من سياقها ويفسرونها وفق أهدافهم ويعتمدون على تفسيرات خاطئة لها مما يتطلب الاستمرار في المهمة والمسؤولية الثقيلة التي يقوم بها علماء الدين لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتصويبها لنحمى المجتمع والدولة من مخططات التخريب و ان شريعة الإسلام السمحة قامت على البناء لا الهدم وعلينا ان نجعل من ذكرى مولد النبي (صلى الله عليه وسلم) نبراسًا يضئ لنا الطريق لنعمر ونحقق المفهوم الحقيقي للرحمة في مواجهة جماعات القتل والتخريب وهذا يكشف حجم التحديات والمخاطر التى تواجه الدولة المصرية سواء من الداخل أو الخارج
 
وطالبت المصريين فى هذه المناسبة العطرة، بضرورة التوحد والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمواجهة التحديات التى يواجهها الوطن، وحجمها كبير في الداخل والخارج.