كتب – روماني صبري
اعتاد الشعب المصري، بعد ظهور أجهزة الفيديو و شبكة الانترنت، على سماع سقوط رجال في قبضة الأمن، عقب تسريب فيديوهات جنسية لهم، وهم من يطلق عليهم لقب "عناتيل"، وفقا للثقافة الشعبية، لكن الشعب لم يسمع من قبل عن سقوط "عنتيلة"، وهو ما حدث مؤخرا بكفر الشيخ، لتصبح المحافظة "تريند" مواقع التواصل ومؤشر البحث "جوجل"، وفي السطور المقبلة نرصد ابرز المعلومات عن قضية هذه المرأة.
-السيدة متهمة بالظهور في 73 فيديو جنسي، وقرر قاضي المعارضات بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية، حبسها 15 يوما على ذمة التحقيق، عقب طلب محاميها الاستئناف ضد قرار النيابة بحبسها 4 أيام.
-ألقت قوات الأمن القبض عليها، أمس الثلاثاء، خلال تواجدها بمحكمة كفر الشيخ، لعرضها على الطب الشرعي، حيث اتهمت زوجها بالاعتداء عليها ضربا ما تسبب في إجهاضها.
-كان رآها في المحكمة رائد نوفل محامي زوجها، فقام على الفور بإبلاغ النيابة والشرطة، وبعدها وقعت في أيدي الأمن، لتنفيذ قرار النيابة بضبطها وإحضارها، كون زوجها اتهمها بالزنا، وظهور 73 فيديو جنسي لها.
-باشرت نيابة كفر الشيخ التحقيقات مع المتهمة، برئاسة المستشار أحمد شفيق بركات مدير النيابة.
-تكشفت القصة في سبتمبر المنصرم، بعدما حرر "م. ع" جزار، محضرا رقم 3826 لعام 2020، إداري قسم أول شرطة كفر الشيخ، اتهم خلاله زوجته "س. م" بالزنا.
-تسلمت النيابة من الزوج أيضا عشرات المكالمات الجنسية، لزوجته في عدد من الدول العربية.
-كانت تقيم الزوجة مع زوجها في منزل كائن بالحمراوي.
-حكى شقيق زوجها، في تصريحات لـ"الوطن"، أنها هربت بعد تسريب الفيديوهات، وعلى حين فجأة، علموا بتحريرها محضرا تتهم فيه زوجها بضربها، وقال الرجل أنها تكذب، نافيا أن يكون شقيقه تعدى عليها.
-تقول أنباء أنها كانت تمارس الجنس مع أغنياء عرب في دول خليجية، مقابل أموالا لتحسن دخلها.