بقلم : د. عوض شفيق
ذيح سيدة مسنة ورجل وطعنات لسيدة أخرى
- المسؤولية الجنائية تقع على منفذ الجريمة الارهابية وتمجيدها بصحيات متكرة متوالية هيسترية "الله اكبر" الصادرة من الجانى
- المسؤولية للمحرض المباشر ..مازال التحقيق القضائى الفرنسى مستمراً
- المسؤولية غير المباشرة عن التحريض العام الصادر من شيخ الازهر احمد الطيب واردوغان تركيا باتخاذهما بيانات تحريضية بالتصدى لمواجهة فرنسا والقيام باعمال انتقامية ضد فرنسا زاعمين بأن ماكرون يزدى الاسلام والديانة الاسلامية والشروع فى رفع قضايا ضد جريدة شارلى ابدو المتهمة بنشر رسوم مسيئة للرسول واستفزاز مشاعر مليار مسلم كما اعلن قادة الدول الاسلامية.
- المطالبة بتجريم عبارات ولافتات "إلا رسول الله" وماشابها باعتبارها جريمة تحريض على العمل الارهابى.
اليوم ٢٩ اكتوبر ٢٠٢٠
قرابين أمام صورة سيدة الطهر والعفاف "نوتردام" "سيدتنا"
بعد قطع رأس صمويل باتى قربانا لاجل التعليم والتعلم لاقدس حريات الانسان "حرية التعبير"
دماء طاهرة نزفت داخل كنيسة نوتردام "سيدتنا" ببلدة نيس بجنوب فرنسا فى
وقفت سيدة مسنة أمام صورة السيدة العذراء وترسم نفسها بالصليب بالماء المقدس وبصيحات الله اكبر تم ذبحها وكادت راسها تنفصل عن جسدها أمام أعين السيدة العذراء. وقام الارهابى بقطع راس رجل آخر بالقرب منها. واثناء دخول سيدة أخرى هرعت رعبا وذعرا وخوفا ولجأت الى كافيه بالقرب من الكنيسة الا أن الارهابى طعنها بعدة طعنات أودت بحياتها.
ووفقا لمصدر الشرطة الفرنسية قال ان الارهابى تم القبض عليه بعد اصابته ويقول استمر الجانى فى صراخه "بالله اكبر" تمجيدا للعمل الارهابى.
نعم صاح بتكبيرات "الله أكبر" وهى جريمة تمجيد للعمل الارهابى وفقا لقوانين أوربا . نهم تم ذبحمها وقتله . لاجل خاطر وعيون المحرض العلنى المباشر على قتل اى عدو الله وأى عدو للاسلام
عملا بالقول الله تعالى "وأعدو لهم ما استطعتم من قوة لترهبون به عدو الله وعدوكم..." (الأنفال) هذا عن منفذ الجريمة الارهابية الإسلامية ويتحمل المسؤولية الجنائية على التنفيذ العمل الاجرامى الارهابى الاسلامى ومسؤول عن التمجيد. وتقع المسؤولية الجنائية على كل من يقوم بتمجيد هذا العمل الارهابى الاسلامى.
أما عن مسؤولية المُحرض فيجب على القضاء الفرنسى تحديد المحرض الرئيسى المباشر عن القيام بهذه العملية سواء فرد أو منظمة إرهابية.
أما المسؤول غير المباشر فهو احمد الطيب شيخ الأزهر ومشيخة الازهر وابن الجارية أردوعان فى دعوتهما امس بالخطاب التحريضى العلنى على فرنسا وكل من أساء الى الاسلام والدين الاسلامى.ولذلك وجب الاحاطة لجهة التحقيق فى جرائم الارهاب الاسلامية أن تأخذ فى الاعتبار البيانات التحريضية وعلى سبيل المثال "إلا رسول الله" عملا من أعمال التحريض يجب تجريمه.
السلام لارواحكم شهداء الايمان وشهداء العلم.