كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الدكتور حسام بدراوى، الكاتب والمفكر السياسي، أتحدي أن يكون الغاضبين الثائرين علي فرنسا ورئيسها قد سمعوا أو قرأوا خطبه ماكرون بأنفسهم . كله second hand. لم يبذل أغلبنا جهدا ليستمع بنفسه ويتأكد، أفيقوا يرحمكم الله، الرجل يحافظ علي فلسفة وجود فرنسا الجمهورية وهو ما نعبر نحن عنه بالدولة المدنية الحديثة.
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"،أنا لا أدافع عنه ولا يهمني ذلك ، ولكني أري تهييج الشعوب المسلمة والهاب مشاعرهم لصالح الإرهاب والذبح والقتل باسم حب النبي عليه الصلاه والسلام ، النبي الذي غفر ورحم هند التي بقرت بطن عمه حمزه ، وابو سفيان عدوه اللدود . النبي الذي نشر رسالته بالحب والرحمه ولم يكن غليظا قاسي القلب ، بل حبيبا رقيقا جميلا يجمع ولا يفرق بين البشر.
لافتا، محبه الرسول ، الكريم ، لا يتم التعبير عنها بالعنف والقتل والإرهاب.ذبح مدرس التاريخ الفرنسي و تبرير قتله هو الإساءة الحقيقية للإسلام و الرسول، ذبح فرنسيون في الكنيسة في نيس وجز رقابهم ليس إسلاما بل إرهابا وجنونا.
واختتم :" جماعة الإخوان الإرهابية و داعش و القاعدة و بوكو حرام و أطماع رئيس تركيا و غيرهم من الإرهابين هم الإساءة الحقيقية للإسلام و الرسول، أفيقوا يرحمكم الله.