كتب – روماني صبري
أطلقت لجنة التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، فعاليات اليوم التكويني لخدام التربية الدينية بالإيبارشية البطريركية، وذلك بدار سيدة السلام للأقباط الكاثوليك، بمساكن شيراتون بمصر الجديدة، تحت شعار "وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد".
بحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، يهدف اللقاء إلى تكوين خدام الإيبارشية البطريركية بصفة مستدامة، وذلك بالتزامن مع المشروع الرعوي للإيبارشية البطريركية لهذا العام، "كلمة الله".
شارك في فعاليات اليوم التكويني خدام التربية الدينية من كنائس الإيبارشية البطريركية بالقاهرة، ومنطقة الدلتا. بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، وذلك بمشاركة الأب الدكتور يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود والقديسة هيلانة، والأب ماجد مؤنس، راعي كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل، والخدام الحاضرين.
افتُتح اليوم بترتيل بعض الترانيم الروحية، مع فريق تسبيح السيدة العذراء والأم تريزا بكنيسة عزبة النخل. وعقب ذلك، قدَّم الأب الدكتور يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، اللقاء التكويني الأول بعنوان: "واجب تلقين الدين المسيحي، لقداسة البابا يوحنا بولس الثاني".
وألقى الأستاذ محسن مجدي، مسؤول الاجتماع التكويني للخدام بكنيسة السيدة العذراء بقبة الهواء بشبرا، اللقاء التكويني الثاني بعنوان:"المسيح في العهد القديم"، فيما ألقت الأستاذة ماريام عبد الملاك، مدرب التنمية البشرية، ومدرس المهارات التربوية بمعهد التربية الدينية بالمنيا، اللقاء التكويني الثالث، بعنوان: "أساليب يسوع في الخدمة".
تخلل اليوم أيضًا كلمة من صاحب النيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والتي بدأها بالتعبير عن امتنانه للرب، كما عبر نيافته عن سعادته البالغة لحضور خدام الإيبارشية البطريركية في هذا اليوم.
وتحدث نيافة الأنبا باخوم في كلمته عن أهمية الشخصية في عمل الخدمة، كما وضح نيافته أهمية ربط كلمة الله بواقع حياتنا، وذلك بالإضافة إلى أهمية العلاقة الشخصية بين الخادم والمخدوم.
وفي ختام اللقاء، قدم نيافة الأنبا باخوم الشكر والتقدير للآباء الكهنة، وكافة القائمين علي هذ اليوم. ومن جانبه، قدم الأب يونان الشكر لنيافة الأنبا باخوم على تدعيمه، كما وجه الشكر للحضور، ولفريق تسبيح السيدة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل، على تقديمه باقة من الترانيم الروحية.
وختم نيافته فعاليات اليوم التكويني بتلاوة صلاة السنة الرعوية، ومباركة الحضور بالبركة الرسولية، والتقاط الصور التذكارية.