كتب – روماني صبري
قالت صحيفة "لوموند"، أن هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأخير على نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون جعله يتصدر قائمة الأخبار الدولية، ولكنه لم يمنع ضعفه في مواجهة الأزمة العميقة التي تعيشها بلاده.
وتضيف الصحيفة الفرنسية، تركيا عبر تاريخها الحديث لم يسبق لها أن تدخلت في شؤون جيرانها إذا استثنينا غزو شمال قبرص عام 1974، وفقا لما ذكرته إذاعة مونت كارلو.
لافتة، تركيا اليوم في عهد اردوغان، تتبع أساليب جديدة في حروبها المعلنة والخفية حيث تبتز اللاجئين على أراضيها وترسلهم إلى ليبيا وناغورني كاراباخ مثلا عبر شركات شبه عسكرية،وهذا الهيجان دليل على الاستياء العميق الذي تعيشه تركيا التي خيل للكثيرين لفترة طويلة أنها قوة محورية ودولة جيوستراتيجية.