كتب – رأفت إدوار
شهدت دائرة محافظة السويس منافسة كبيرة بين المرشحين لمجلس النواب قبل بدء الصمت الانتخابي وتنوعت أشكال الدعاية الانتخابية بين اللافتات والمؤتمرات والصفحات الإعلانية عبر الفيس بوك.
حيث يتنافس 34 مرشحا على مقعدين قاموا خلال الايام الماضية بالتحرك بين المواطنين وعقد الجلسات التي نظمها أنصارهم بالأحياء والمؤتمرات لمحاولة كسب تأييد وتوسيع القاعدة التصويتية.
واستقبلت دور ومقاعد العائلات خاصة في حي الأربعين وحي الجناين عددا من المرشحين الذين طرقوا أبواب العائلات والجمعيات بحثًا عن ناخبين يمثلوا أصوات جديدة في الصندوق لاسيما الشباب في وقت يصارع فيه كل مرشح للوصول إلى المربع الذهبي بالدائرة الواسعة التي تشمل المحافظة بالكامل وتضم مقعدين فقط.
ومع الدعاية دارت معارك تكسير العظام لتكسب أجواء الحملات الانتخابية سخونة فوق حرارتها إذ استهدف أنصار كل مرشح البحث عن سقطات الآخرين ووجدوا ضالتهم في كلمات المنافسين بالمؤتمرات الانتخابية سواء اشتملت هجوم على من يعارضهم أو التقليل من شأن من يختلف معهم في الرأي مع افتراض سوء النية في حديث المرشح ما دفع بحملات على موقع الفيس بوك لمناهضة التصويت لأولئك الذين زلت ألسنتهم ومطالبتهم باعتذار لأهالي السويس عما بدر منهم.
و يطلق المرشحون الوعود في المؤتمرات الانتخابية لكسب الناخبين مع التعامل بحذر وكياسة مع فكرة نائب الخدمات التي تسيطر على تفكير من يملك الصندوق مع وعود أخرى بعدم خذلان أهالي الدائرة والتدخل لحل المشكلات العامة التي تعود بالنفع على أكبر عدد من المواطنين.